مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري: موقف مصر ثابت وداعم لمسار الحل الليبي

نشر
الأمصار

عقد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لقاءاً ثنائياً اليوم مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، على هامش حضورهما مراسم تنصيب الرئيس الرواندي في كيجالي.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير أكد على العلاقات الأخوية الممتدة ووحدة المصير التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والسعي الحثيث نحو تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.


وتناول وزير الخارجية التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، مؤكداً ضرورة مواصلة الجهود لإزكاء مسار التسوية والحفاظ على الملكية الليبية، مشدداً على موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي/الليبي، ومواصلة القاهرة لدعمها لدور المؤسسات الوطنية الليبية للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة، وبما يحقق لليبيا أمنها واستقرارها.


وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناولضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.


وتابع السفير أبو زيد، أن  الكوني أكد من جانبه على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي

وكان استقبل اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، يرافقه بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندس حاتم العريبي، رئيس لجنة الإعمار والاستقرار، مدير جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية بالحكومة الليبية، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة.

 

وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، على الدعم الكامل للشعب الليبي الشقيق، وحرص مصر على دعم وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، منوهًا بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات المصرية في أعمال إعادة إعمار ليبيا.