الإمارات تضبط تشكيلًا عصابيًا خطط لتهريب مخدرات إلى داخل البلاد
ألقت السلطات الإماراتية القبض على تشكيل عصابي من ثلاثة أشخاص من جنسيات آسيوية/ يتم توجيههم من قبل تجار متواجدين خارج الإمارات، خططوا لتهريب وإدخال أكثر من 226 كجم من مخدر الحشيش، والمؤثرات العقلية والعقاقير المخدرة، وإخفائها بجوف أحجار رخامية بغرض الترويج لها وبيعها داخل الدولة.
وقال اللواء عبدالله بن عامر نائب القائد العام لشرطة الشارقة للصحفيين اليوم الأحد إن فرق العمل نجحت في إحباط مخطط مستحدث لتهريب المواد المخدرة، تمثل في اخفائها في جوف أحجار رخامية بهدف الاتجار.
وقال العقيد ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة إن معلومات وردت للشرطة تفيد بوجود تشكيل عصابي تدار عملياته من قبل تجار خارج الإمارات يسعون لتهريب المخدرات، والترويج لها وبيعها داخل الدولة.
وأضاف: باشرت إدارة مكافحة المخدرات عملياتها الميدانية للكشف عن أفراد العصابة، ورصد نشاطهم، وتحديد ارتباطاتهم بالشبكات الإقليمية والدولية لتهريب المخدرات، وقد تبين أن أساليب التهريب المستخدمة كانت غير تقليدية، حيث لجأوا إلى إخفاء المواد المخدرة في جوف ألواح رخام مرسلة إلى موانئ الدولة في محاولة للهرب من أعين رجال الشرطة إلا أنه تم ضبطهم واحداً تلو الآخر متلبسين.
وأشار العقيد العسم إلى أنه جرى تعميم هذا الأسلوب المستحدث على كافة منافذ الدولة، بالإضافة إلى التنسيق مع جمارك الشارقة لقطع خط التهريب الذي أعده التشكيل الإجرامي.
الإمارات: برنامج المحتوى الوطني ركيزة أساسية للقطاع الصناعي في الدولة
صرح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس COP28، أن برنامج المحتوى الوطني التابع لوزارة الصناعة يعد ركيزة أساسية لتمكين القطاع الصناعي في الدولة.
وأكد الجابر أن البرنامج يقوم بدور حيوي في تعزيز منظومة الأعمال وتنافسية القطاع الصناعي، وخلق آلاف من فرص العمل للكوادر الوطنية، إضافة إلى دعم مستهدفات نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأشار الجابر إلى أن تعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي، يدعم جهود الدولة في توطين سلاسل الإمداد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات والمنتجات الحيوية وذات الأولوية، عبر المنهجية المتكاملة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في الحكومة والقطاع الخاص، لتوفير بيئة أعمال صناعية محفزة وداعمة للنمو والتنافسية”.
كما كشف الوزير الإماراتي أن حجم استثمارات الشركات الحاصلة على شهادات البرنامج، التي بلغت نحو 205 مليارات درهم حتى منتصف عام 2024، بزيادة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، يعكس الأثر الاقتصادي للبرنامج، سواء على الجاذبية الاستثمارية في دولة الإمارات، أو على ما تقدمه الدولة من مناخ استثماري محفز لجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الأجنبية والمحلية في القطاع الصناعي.
وأوضح أن المبلغ الذي نجح البرنامج في إعادة توجيهه إلى الاقتصاد الوطني في النصف الأول من العام الجاري، (48 مليار درهم)، يتجاوز إجمالي ما حققه البرنامج في عام 2021 كاملا (41.4 مليار درهم)، مشيرا إلى أن الإنفاق الوطني للشركات على المشتريات والخدمات المحلية يشهد نموا سنويا، كانت قيمته 53 مليار درهم في عام 2022 بزيادة 25% مقارنة بعام 2021، ووصل إلى 67 مليار درهم في عام 2023، بنسبة نمو 26%، وهي معدلات محفّزة للشركات والموردين، وتعكس الفرص الكبيرة التي يقدمها القطاع الصناعي للمستثمرين.
وأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية أن برنامج "المحتوى الوطني" التابع للوزارة، وأحد "مشاريع الخمسين" لدولة الإمارات، حقق قفزة نوعية في الأداء مع التوسع في نطاق تطبيقه خلال النصف الأول من العام الجاري، نتج عنه إعادة توجيه أكثر من 48 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، ما يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به الممكّنات والحوافز المقدمة لدعم نمو وتنافسية وازدهار الشركات الصناعية والخدمية الوطنية.