مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن يكشف كواليس اتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه انسحب من السباق الانتخابي بعد أن سمع من ديمقراطيين في الكونغرس أنه سيضر بفرص فوزهم في الانتخابات في نوفمبر، وخلص إلى أنه سيكون "مصدر إلهاء حقيقي" إذا بقي في السباق.

في أول مقابلة له منذ انسحابه في 21 يوليو، وبعد أسابيع من مناظرة كارثية مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب، أعطى بايدن لمحة عن استعداداته للقرار، الذي جاء في أعقاب ضغوط من حزبه وسط مخاوف بشأن عمره وقوته العقلية.

قال بايدن في مقابلة على قناة "سي بي إس" الأميركية، إن "استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق متقارب"، وأنه من الصعب معرفة النتيجة قبل اللحظات الأخيرة. وأشار إلى أن عدداً من زملائه الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب اعتقدوا أن بقاء بايدن في السباق، سيؤثر على حظوظهم الانتخابية، مضيفاً: "كنت قلقاً من تحقق ذلك إذا بقيت في السباق".

بايدن الذي أيد نائبته كامالا هاريس بعد انسحابه، للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، اعتبر أن البقاء في السباق الانتخابي قد يشكل "إلهاءً حقيقياً".

ويخطط بايدن وهاريس للقيام بحملة في ماريلاند في 15 أغسطس، وهو أول ظهور مشترك لهما منذ أن ترك السباق الانتخابي، وضمنت هاريس حصولها على ترشيح الحزب للرئاسة.

جو بايدن: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال محتملًا

أعرب الرئيس جو بايدن عن مخاوفه البالغة بشأن احتمال تصاعد الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية أوسع. 

وشدد بايدن في حواره الأخير مع برنامج "سي بي إس صنداي مورنينج"، على الحاجة الملحة لمنع مثل هذا السيناريو، وسلط الضوء على الجهود المبذولة لإدارة الأزمة.

وأكد الرئيس بايدن أن خطة وقف إطلاق النار التي وضعها، والتي حظيت بدعم مجموعة السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تظل عنصرًا أساسيًا في الجهود الدبلوماسية الحالية. 

وقال بايدن: "الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة السبع، وأيدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا تزال قابلة للتطبيق". 

وأكد أن إدارته، إلى جانب فريقه، تعمل بجد لضمان عدم تحول الصراع إلى حرب إقليمية.

وبالرغم من هذه الجهود، أقر بايدن بالطبيعة المتقلبة للوضع، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار لا يزال محتملاً، إلا أن خطر التصعيد كبير.

وحذر من أن "الأمر يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى حرب إقليمية"، مؤكدا على هشاشة الجهود الدبلوماسية الحالية.