مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مروحية إسرائيلية تجلي قوة في غرب رفح استهدفتها "القسام"

نشر
مروحية الاحتلال
مروحية الاحتلال

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن مقاتلي القسام تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية بمبنى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بحي تل السلطان غرب رفح الفلسطينية، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان من القسام:

وأوضحت القسام، أن مقاتلي حركة حماس رصدوا هبوط طائرة مروحية للإخلاء بعد استهدافهم قوة إسرائيلية في حي تل السلطان غرب رفح.

وكشفت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطن الإسرائيلي «أمنون مختار» في يونيو الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

جاء ذلك في بيان «للقسام» نعت فيه مجموعة من مقاتليها الذين قتلوا صباح يوم السبت جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لمركبتهم في طولكرم.

وقال البيان: «بأسمى آيات العزة والإباء والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين، القائد هيثم نور الدين بليدي (من مخيم طولكرم)، والشهيد جمال إبراهيم أبو هنية (من مدينة قلقيلية) والشهيد علي خليل أبو بكر (من مدينة قلقيلية) والشهيد أحمد إبراهيم محاجنة (من مخيم نور شمس)».

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.