مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليابان تثني على جهود مصر وأمريكا وقطر لحل الأزمة في غزة

نشر
وزيرة الخارجية اليابانية
وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو

أعربت اليابان عن تقديرها للجهود الدبلوماسية "القوية" التى تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، لحل الأزمة فى قطاع غزة المنكوب والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

مصر اليابان الولايات المتحده قطر غزه الازمه فى غزه العدوان على غزه قطاع غزة

ووفقا لبيان صادر عن وزيرة الخارجية اليابانية، كاميكاوا يوكو - ورد عبر الموقع الرسمي للوزارة- اليوم الاثنين، فأن طوكيو تدعم بقوة البيان المشترك الصادر عن قادة مصر والولايات المتحدة وقطر والجهود التى تبذلها الدول الثلاث في هذا الإطار.. وتحث اليابان بقوة جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة والعمل بشكل مطرد نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين والتوصل لوقف إطلاق نار مستدام.

وأكدت الوزيرة يوكو ، في بيانها، على أن اليابان ستواصل، بالتنسيق الوثيق مع البلدان المعنية، بذل الجهود الدبلوماسية بشكل مستمر واستباقي؛ من أجل إطلاق سراح المحتجزين وتحسين الوضع الإنساني وتسوية الموقف في وقت مبكر ومنع التصعيد، مشيرة إلى أنه لم يتم إطلاق سراح العديد من الأشخاص الذين تم احتجازهم حتى اليوم..في الوقت نفسه، أصبح الوضع الإنساني على الأرض متدهورًا بشكل متزايد بسبب القتال المتواصل، ولا يزال المزيد من عدم الاستقرار الناجم عن امتداد الصراع عبر المنطقة يشكل مصدر قلق خطير.

وفي وقت سابق أصدر زعماء مصر والولايات المتحدة وقطر، بيانًا مشتركًا بشأن المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار فيما يتعلق بغزة، معربين عن استعدادهم كوسطاء لتقديم اقتراح نهائي لحل القضايا المتبقية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق..كما حث البيان المشترك الطرفين على استئناف المحادثات العاجلة في 15 أغسطس بالدوحة أو القاهرة لسد جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير.

«حماس» تُصدر بيانًا هامًا حول المفاوضات مع إسرائيل وتُوجّه رسالة لمصر وقطر

وفي السياق، أصدرت حركة «حماس» بيانًا هامًا بشأن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وجاء في نص البيان: «منذ بداية العدوان حرصت حركة المقاومة الإسلامية حماس على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان».

وأضاف البيان: «خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان، وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلا عمليا على ذلك».

بيان حركة حماس

ونوه البيان بأنه «رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولا لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد/ إسماعيل هنية –رحمه الله- في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».

وتابع: «حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم».

وختم البيان: «في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا».