مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تناشد الليبيين بإعلاء المصالح الحيوية للشعب وتوحيد المؤسسات

نشر
الأمصار

أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ضرورة تسخير كل ما تملكه ليبيا من مقدرات ومقومات للإسراع بإنجاح العملية السياسية الهادفة إلى توحيد المؤسسات الليبية عن طريق انتخابات حرة وشفافة ونزيهة.


جاء ذلك خلال استقبال وزير خارجية الجزائر، الأحد، بمقر وزارة الخارجية في الجزائر، سفير دولة ليبيا لدى الجزائر صالح همه محمد بكده.

وبحسب بيان وزارة الخارجية في الجزائر، شكل اللقاء فرصة للإحاطة بما يجري على الساحة الليبية من مستجدات، كما جدد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، التأكيد على موقف الجزائر ومناشدتها الأشقاء الليبيين إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس وإعلاء المصالح الحيوية للشعب الليبي.

وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إلى ضرورة تضافر جهود الجميع للحفاظ على أهم مكسب تم تحقيقه عبر العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ألا وهو مكسب وقف الاقتتال بين الإخوة الفرقاء في دولة ليبيا الذي يتوجب تثمينه وتعزيزه والبناء عليه للمضي قدماً نحو تحقيق التسوية السلمية المنشودة، حفاظاً على أمن واستقرار ليبيا وكذلك أمن واستقرار جوارها الإقليمي.
وفي ختام اللقاء، أوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الطابع الحيوي والمفصلي لهذه الانتخابات يفرض احتكام الجميع إلى نتائج صندوق الاقتراع حتى لا تطول الأزمة في ليبيا.

الجزائر: نتقاسم الانشغال مع الأمم المتحدة بشأن حشد القوات تجاه المناطق الليبية

أعلنت وزارة خارجية الجزائر، تقاسمها بشكل كلي وكامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية.

وقالت وزارة خارجية الجزائر، في بيان لها: “بالنظر إلى تعدد وتنوع وتشعب العراقيل التي لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية للأزمة الخطيرة التي يعيشها هذا البلد الشقيق، فإن وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يُعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن”.

ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات التي ستكون أولى ضحاياها كافة الأهداف التي ينشدونها وننشدها معهم من إيجاد حل سلمي للأزمة ومن تحقيق المصالحة بين الليبيين ومن إعادة توحيد المؤسسات، وخاصة المؤسسات الأمنية ومن وضع حد للتدخلات الأجنبية، وكذا من فتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار في هذا البلد الشقيق.

وزير خارجية الجزائر من جدة: إسرائيل لا تؤمن بفكرة السلام

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، إن التصرفات الشائنة والممارسات المشينة، تُثبت أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يجنح للسلم، ولا يؤمن أصلاً بفكرة السلام، ولا بخيار السلام كخيار استراتيجي.

وأوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول "الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة جمهورية إيران"، مشيرًا إلى أن التصرفات الشائنة والممارسات المشينة التي يراد منها إدخال المنطقة في دوامة لا متناهية من الأزمات والصراعات والحروب، تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يجنح للسلم ولا يؤمن أصلاً بفكرة السلام ولا بخيار السلام كخيار استراتيجي.

وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف

وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني يعتقد قولاً وفعلاً أن أمنه واستقراره يكمن في اللأمن وللاستقرار جواره، وأن تمتعه بالأمن في حرمان الجوار منه.

وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، "الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني يعتبر نفسه استثناءً من كل ما أقرته المجموعة الدولية من قواعد وضوابط وأحكام للتعايش السلمي الحضاري والمتمدن".

وتابع وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، "لقد شهدنا مؤخراً كيف قابل هذا الاحتلال انتصار العدالة الدولية للقضية الفلسطينية، بإمعانه في جرائمه، وبتبنيه رسمياً قراراً برفض إقامة الدولة الفلسطينية، وبتوسيعه لرقعة الحروب إلى أكثر من وجهة وقبلة في المنطقة: في سوريا، وفي اليمن، وفي لبنان، وأخيراً في إيران".

وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الجزائر تجدد أشد الإدانة وأقواها للعدوان الإرهابي السافر الذي تعرضت له إيران، والذي راح ضحيته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية.

وأوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن حقوق الشعوب، وقضاياهم الوطنية لا يُقضى عليها بالقضاء على حامليها أو المناصرين لها، ولا تدفن مع دفن من سقطوا باسمها واستشهدوا من أجلها، بل هى حقوق لا تضيع وقضايا لا تندثر ما دام هناك شعب يؤمن بأحقيتها وشرعيتها.