مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الديوان الأميري الكويتي ينعى الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح

نشر
الشيخ سالم العلي
الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح

نعى الديوان الأميري في دولة الكويت المغفور له الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح رئيس الحرس الوطني الكويتي.

وذكر الديوان في بيان إذاعته وكالة الأنباء الكويتية “كونا” اليوم أن جثمان الفقيد سيواري الثري، اليوم الاثنين، بعد صلاة المغرب.

الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح

الشيخ سالم هو عميد أسرة آل صباح الحاكمة وهو أكبر أبناء الشيخ علي السالم الصباح.

وهو بن الأمير سالم -حاكم الكويت التاسع- بن الأمير مبارك الصباح ، ووالدته هي الشيخة لولوة ناصر المبارك الصباح.

ولد في الكويت عام 1926، ترأس المجلس البلدي من عام 1960 إلى عام 1963.

في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للأشغال العامة وذلك في أول حكومة كويتية شكلت بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي، وفي 28 يناير 1963 أعيد تعيينه وزيرًا للأشغال العامة وذلك في الحكومة التي تلت انتخاب أول مجلس أمة في تاريخ الكويت، وظل على رأس الوزارة حتى استقالته في 9 نوفمبر 1964.

في تاريخ 10 نوفمبر 1964 عُين عضواً في مجلس الدفاع الأعلى.

بتاريخ 6 يونيو 1967 عين رئيساً للحرس الوطني، ويشغل هذا المنصب حتى الآن، كما أنه عضو في مجلس الدفاع الأعلى، وعضو في مجلس الأمن الوطني.

في 9 ديسمبر 2004 أصدر أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح أمراً أميريًا بمنحه لقب سمو.

الكويت تدرس تحرير أسعار البنزين لترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين

وفي سياق منفصل، تدرس وزارة المالية الكويتية حاليا تحرير أسعار البنزين، جزئيا أو كليا، وذلك ضمن تحرك مجلس الوزراء الكويتي نحو ترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين وإعداد التصورات النهائية بشأن استراتيجية الدعم المستهدفة.

وقالت مصادر خاصة بصحيفة الرأي الكويتية، اليوم الاثنين: "إن تلك الدراسة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الحكومة بإصلاح الدعم وتوجيهه لمستحقيه، حيث تعمل الجهات المعنية على إعداد دراسة خاصة بدعم المنتجات البترولية عموما، والبنزين بشكل خاص، مبينة أن هناك أكثر من تصور قيد الدراسة في ما يتعلق بأسعار الوقود والبنزين".

وأضافت المصادر: "أنه وفقا للتصورات المطروحة، فإن التحرير الجزئي لأسعار البنزين يحقق توفيرا بعشرات الملايين من تكلفة الدعم المقدم، بينما يصل التوفير لنحو 600 مليون دينار أي ما يقارب ملياري دولار إذا تم بيعه بالسعر العالمي، بالإضافة إلى انعكاساته على الحركة المرورية في الكويت".