مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصدر: نأمل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

نشر
الصدر
الصدر

أعرب زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، عن أمله بالوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط في غزة.

وقال الصدر في تدوينة على منصة (X)،: إن "ثلاث دول أوروبية أصدرت بياناً مشتركاً تدعم فيه وقف إطلاق النار في غزة وتدعو فيه للسلام وعدم التصعيد في المنطقة.. بيد أن ذلك بمثابة ذرّ الرماد في العيون.. وما بيانهم المشترك إلا أكذوبة ومغالطة ليس إلا".

وأضاف "حري بهم وقف دعمهم.. سواء في ذلك الدعم اللامحدود للسلاح أو أي دعم مادي أو معنوي بل وحري بها عدم المساس بكل من يدعم الدولة الفلسطينية الكاملة وكل من يتعاطف مع المدنيين الفلسطينيين ويرفض الإبادة الجماعية، وحري بهم أن يحذوا حذو بعض الدول الأوروبية للاعتراف الكامل بدولة فلسطين بدل هذا البيان المشترك الهزيل والمهلهل".

وأكد "لا بدّ لها من إماطة اللثام عن الحقائق المكنونة وعن مواقفها السياسية الحقيقية لا أن تعمل لأجل مصالحها أو مصالح كبيرة الشر أمريكا وانتخاباتها وكسب أصوات الشعب لصناديق الديمقراطية المدّعاة"، معرباً عن أمله "الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط، فإن عدم  ذلك سيؤدي إلى بداية نهايتهم وكشف زيفهم وديمقراطيتهم وحريتهم التي لم ينل منها أحد شيئاً إلا قمع الشعوب وارتفاع معدل الجريمة ودعم المجتمع الميمي والسعي لتقليل النسل وما شاكل ذلك".

العراق.. الصدر ناعيًا إسماعيل هنية: "الدم انتصر على الإرهاب"

نعى زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، رحيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحاج إسماعيل هنية، مؤكداً أن الدم أنتصر على الإرهاب.

وقال السيد الصدر، في تدوينة على منصة X تابعته، "نودع بكل فخر واعتزاز شهيداً فذاً ومجاهداً شجاعاً نذر نفسه لمحاربة العدو الصهيوني لتحرير كامل الأرض الفلسطينية المغتصبة، الأخ المجاهد إسماعيل هنية، بعد كوكبة من شهداء العز والفخر الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية العادلة ومن أجل تحرير القدس من يد الغاصب".

وتابع، "نسأل الله تعالى أن يمن على ذويهم بالصبر والسلوان وأن تكون دماء شهدائنا الأبرار بداية لإنتصار الحق في غزة وفلسطين".

وأضاف: "إنه لإنتصار للدم على الإرهاب كما انتصر دم سيدهم الإمام الحسين عليه السلام على سيف الظلام الأموي الإرهابي الملعون".

وأختتم بالقول: "اللهم فمن على المستضعفين وإجعلهم من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك كما وعدتهم إنك لا تخلف الميعاد".