مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مندوبا أمريكا بالأمم المتحدة: ندعم التمثيل الدائم للدول الأفريقية بمجلس الأمن

نشر
الأمصار

أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الاثنين، دعم بلادها للتمثيل الدائم في مجلس الأمن للدول الأفريقية، وكذلك لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

وقالت غرينفيلد ـ خلال جلسة مجلس الأمن اليوم حول "معالجة الظلم التاريخي وتعزيز التمثيل الفعال لأفريقيا في مجلس الأمن ، " حسبما ذكرت قناة الاخبارية ـ إن الولايات المتحدة تسعى لإضافة نص على ميثاق قمة المستقبل، المقرر عقدها الشهر المقبل، مشيرة إلى أن المقترح يدعم زيادة المقاعد الدائمة وغير الدائمة في مجلس الأمن، ويضمن أن تكون قمة المستقبل منصة تساعد على إصلاح المجلس خلال القمة وبعدها.

وشددت على التزام بلادها بمواصلة العمل لتحقيق الإصلاح داخل مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الجميع يتفق على جوهر هذه المعضلة وعلى ماهية الأهداف ، وأضافت "إن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في هذه القضية التي ظلت عالقة لفترة طويلة من الزمن".

وتابعت "يجلس حاليا ممثلو 15 دولة حول طاولة مجلس الأمن، وآمل أن ينمو هذا العدد ليشمل مقاعد دائمة لأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى، لنصبح مجهزين بشكل أفضل لمنع الحروب وتعزيز السلام".

الجزائر تدعو في مجلس الأمن لوقف إطلاق نار إنساني في السودان

شدّدت الجزائر، على ضرورة أن تستجيب الأطراف المتنازعة في السودان إلى “وقف إنساني لإطلاق النار، بما يمكن من الإجلاء الآمن للأشخاص إلى المناطق الخالية من النزاع”.

 

وقال عمار بن جامع ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته نيابة عن مجموعة “أ+3” (الجزائر، غيانا، موزمبيق وسيراليون)، خلال جلسة الإحاطة المفتوحة لمناقشة الوضع الإنساني في السودان بمجلس الأمن، إن “الوضع الإنساني الكارثي في السودان يزداد سوءا بمرور الوقت”.

واستند السفير في معاينته على ما ورد في التقرير الأخير الصادر عن لجنة استعراض المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والذي أعطى حسبه، فكرة واضحة عن الوضع السائد في منطقة زمزم وأبو شوك والسلام، حيث تتواجد مخيمات النازحين داخليا. ويُبين هذا التقرير، وفق المتحدث، أن “مخيم زمزم سيشهد المرحلة الخامسة من مراحل التصنيف المتكامل الغذائي، مشيرا إلى احتمال وجود ظروف مماثلة في مواقع أخرى بمنطقة الفاشر، حيث يتواجد النازحون داخليا”.

 

ووفق الدبلوماسي الجزائري، فإن “التوقعات بخصوص الشهر المقبل ذات الصلة بمكاسب العيش والتدفقات التجارية والوصول الإنساني وانتشار الأمراض تثير “القلق البالغ”، حيث أن “أكثر من 25 مليون شخصا في السودان يعانون انعداما حادا للأمن الغذائي ومئات الآلاف من الأشخاص لا يعيشون إلا واقعا مأسويا له شقان: الحرب والمجاعة”.

 

وأشار في هذا السياق إلى أن “مناطق أخرى كثيرة في السودان عرضة لخطر المجاعة، إذا ما استمر النزاع واستمر تقييد الوصول الإنساني”، مشددا على “الحاجة الماسة للوصول الإنساني دون عائق وضرورة أن تقوم كل الأطراف بما عليها من مسؤوليات، لتيسير وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط النزاع”.

 

كما شدّد بن جامع على ضرورة أن يرافق الوصول الإنساني موارد هائلة وتمويل بقدر كاف لتقليل معاناة السودانيين، مجددا دعوته للمجتمع الدولي لمضاعفة جهوده بغية التمويل الإنساني وتعزيز الاستجابة الإقليمية، وملتمسا بشكل خاص من دول الجوار لدعم النازحين إليها بسبب النزاع.