مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رسالة عاجلة من بيلاروسيا إلى أوروبا بشأن اختراق المسيرات الأوكرانية لأجوائها

نشر
الأمصار

دعت بيلاروسيا الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة نفوذه على أوكرانيا من أجل منع وقوع حوادث مثل تحليق الطائرات بدون طيار الأوكرانية القتالية فوق الأراضي البيلاروسية في المستقبل.

وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية للقائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية بيلاروسيا ستين نورلوف، إن بيلاروسيا، التي كانت دائمًا لصالح التسوية السلمية للأزمة من خلال المفاوضات، تدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة للتأثير على القيادة الأوكرانية من أجل منع مثل هذه الإجراءات في المستقبل.

وتم إبلاغ الدبلوماسي الأوروبي بموقف بيلاروسيا بشأن انتهاك أوكرانيا المجال الجوي للبلاد في 9 أغسطس.

وحذرت الخارجية البيلاروسية من أن "علامات الشركات المصنعة التابعة للاتحاد الأوروبي على عدد من عناصر إحدى الطائرات بدون طيار التي أسقطتها قوات الدفاع الجوي البيلاروسية كانت ملحوظة بشكل خاص". 

ووفقا للوزارة، تم التأكيد على أن مثل هذه الإجراءات لديها القدرة على تصعيد جذري للصراع العسكري، مما قد يؤدي إلى انتشاره، بما في ذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي".

بيلاروسيا: سنستخدم الأسلحة النووية إذا تم تهديد استقلالنا

قال رئيس الأركان العامة النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي، بافيل مورافيكو، إن مينسك يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إذا تعرض استقلالها للتهديد.

وقال ممثل وزارة الدفاع البيلاروسية: «لقد تعلمنا كيفية التعامل مع هذه الأسلحة، ونعرف كيفية استخدامها بثقة، ونحن قادرون على القيام بذلك».

وأضاف: «نحن نراقب عن كثب جميع تصرفات قوات الناتو والقوات المسلحة الوطنية للدول المجاورة لنا، وندرس التقنيات والأساليب التي يمارسونها ونرى جيدا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ينفذان اليوم أربع عمليات أو مهام بالقرب من حدودنا».

وشدد رئيس الأركان العامة البيلاروسي بالقول «قمنا اليوم بتطوير خيارات للعمل لجميع الاستفزازات التي يمكن تصورها والتي لا يمكن تصورها». وأشار مورافيكو أيضا إلى أن بيلاروس تحافظ على اتصالات مع الغرب من خلال الجيش، قائلا: «قبل أن تبدأ الأسلحة في الحديث، عادة ما يتحدث الدبلوماسيون».

وأضاف: «على الرغم من التقليص المعلن لقضايا التعاون والاتصالات، إلا أنها لا تزال موجودة من خلال الجيش. إن الحس السليم ليس حاضرا فحسب، بل إنه مهيمن، لأن لا أحد أعظم من دعاة السلام من المؤسسة العسكرية، نحن نفهم بوضوح كل عواقب الحرب، ونعرف كيف نقاتل. لكن مهمتنا الرئيسية هي منع العمليات من وضع هذه المعرفة في موضع التنفيذ».