سيرجي روبيرتو مودعًا برشلونة: أغادر فخورًا وقدمت كل شيء لمدة 18 عامًا
ودع سيرجي روبيرتو فريقه برشلونة، بالبكاء وسط عدد من أساطير النادي الكتالوني وزملائه بالفريق خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم حاليًا بالمدينة الرياضية لتوديع اللاعب، وأعلن البارسا رحيل قائد الفريق سيرجي روبيرتو بعد 11 عاماً مع الفريق الأول للنادي الكتالوني.
وقال سيرجي روبيرتو: "شكرًا لكم جميعًا الموجودين هنا، في السنوات الأخيرة رأيت كيف ودع زملائي واليوم جاء دوري، منذ أن كنت صغيرًا، عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، حققت ما وعدت به، حلمت بارتداء القميص وعشت كل لحظة وكأنها الأخيرة لأنني لم أكن أعرف كم من الوقت يمكن أن تستمر".
وواصل سيرجي: "من كان سيخبرني أنني سألعب 373 مباراة مع نادي حياتي وأكون أول قائد يتولى المسؤولية خلفًا لميسي وبوسكيتس وتشافي ورفاقهم، أود أن أشكر الرؤساء والعمال ومديري المواد وقائمة طويلة من الأشخاص الذين جعلوا ذلك ممكنًا، وأود أن أقول وداعًا في الملعب ولكنني سأكون ممتنًا إلى الأبد لدعمكم هذه السنوات، أتمنى الأفضل لزملائي في الفريق، لديهم مستقبل مشرق ومن اليوم لديك مشجع آخر سيشجعك في كل مباراة ويحتفل بكل انتصار وكل لقب مثل أي لقب آخر."
وأضاف روبيرتو : "ذهبت للعيش في لا ماسيا وكانت أفضل سنوات في حياتي هناك تعرفت على أصدقائي ونشأت وأنا أتعلم قيم هذا النادي، وسيكون لاماسيا بمثابة القيمة الكبيرة لهذا النادي، منذ ظهوري لأول مرة، كنت محظوظًا بمشاركة غرفة تبديل الملابس مع لاعبين رائعين، الذين أصبحوا أصدقاء وفزنا بالعديد من الألقاب وعشنا ليالٍ سحرية".
وقال روبيرتو عن هدفه المفضل مع برشلونة: "كان بإمكاني الاحتفاظ بالهدف الأول في الكامب نو ضد باتي بوريسوف، ضد مدريد، إنه أمر مهم دائمًا وبالطبع الهدف ضد باريس سان جيرمان، إنها واحدة من أكثر اللحظات المذهلة التي عاشها اللاعبون".
وزاد قائد برشلونة : "أغادر فخورًا، لقد قدمت كل شيء لمدة 18 عامًا، وكان برشلونة وسيظل نادي حياتي. هذه المرحلة تنتهي ولكنني متأكد من أن طرقنا ستلتقي مرة أخرى، هذا الخطاب أصعب بكثير من الخروج للعب أمام 100 ألف شخص، بدأت عندما كان عمري 14 عامًا، لم أكن أتخيل أن أشارك لأول مرة مع الفريق الأول، ثم أكون مع جميع زملائي في الفريق والألقاب التي فزنا بها، إنه شيء سيبقى إلى الأبد".
وأتم روبيرتو : "لا ماسيا هو قلب هذا النادي، أود أن أقول لهم أن يكونوا صبورين للغاية، لقد حاربت كل عام لتحقيق حلمي وهو الوصول إلى الفريق الأول، أود أن أخبر اللاعبين الصغار أنه إذا كان حلمك هو أن تعمل، فإن الفرص تأتي وأن هذا هو أفضل ناد في العالم، وسيكون الجهد يستحق ذلك وقد خدمني ذلك جيدًا".