مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الحشد الشعبي: 1200 كاميرا تشارك في تأمين الزيارة الأربعينية

نشر
الأمصار

أكد قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي في العراق علي الحمداني، اليوم الثلاثاء، مشاركة 1200 كاميرا في تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، مشيرا الى أن القطعات تنتشر في جميع المحاور من المنافذ الحدودية وصولا الى كربلاء المقدسة.

وقال الحمداني – حسب بيان- لمديرية إعلام الحشد الشعبي: إن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس الأركان عبد العزيز المحمداوي أمرا باستنفار جميع المعاونيات والمديريات والتشكيلات من أجل إنجاح الزيارة الأربعينية المليونية العالمية والجميع بإمرة قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي”.

وأضاف الحمداني، “اطمئن جميع الزوار بأننا متواجدون في جميع المحاور من المنافذ الحدودية وصولا الى كربلاء المقدسة”، مشيرا الى “مشاركة 1200 كاميرة في تأمين الزيارة، فضلا عن طيران مسير”.

العراق.. الإعلام الأمني: خطة زيارة الأربعين عُززت بالطيران وجهد استخباري كبير

أوضحت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الثلاثاء، بشأن استعداداتها المبكرة للزيارة الأربعينية، وفيما أشارت إلى أن هناك تنسيقاً عالياً مع دول الجوار لضبط الحدود وتأمينها خلال الزيارة، أكدت تعزيز الخطة بالطيران الاستطلاعي وجهد استخباري كبير.

وقال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاستعدادات لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بدأت بوقت مبكر، وكذلك كانت الاستعدادات لشهر محرم الحرام قبل أشهر لذلك بدأت الخطط والقدرات والاستعدادات والإمكانيات منذ فترة"، مبيناً، أن "الهدف من هذه العمليات المبكرة هو الحصول على بيئة آمنة وتأمين كل الطرق والمنافذ الحدودية بما يضمن سلامة وصول الزائرين؛ لأن ملايين الزائرين يدخلون من المنافذ الحدودية، وهذا يحتاج إلى عمق للتأمين بشكل عالٍ جداً".

وأضاف الخفاجي، أن "هذه العمليات النوعية استطاعت تأمين بيئة آمنة، ويستمر الزائرون منذ الأول من صفر بالتوافد إلى مدينة كربلاء المقدسة سيراً على الأقدام، حيث بدأ المسير من محافظة البصرة"، لافتاً إلى، أن "هذه الخطط مستمرة في التجديد وتعزيز القطاعات".

وأوضح، أن "القطعات أمنت قطاعات كافية، وتتمثل بجنس واحد بمعنى أن كل محور وطوق أمني للرد السريع والحشد الشعبي أو الشرطة الاتحادية والجيش العراقي ولجميع القوات الأمنية أمنت وحدة القيادة والسيطرة، وكذلك أمنت وحدة القطاعات لكي لا يكون هناك تقاطع في الأوامر، كما عززت بجهد استخباري كبير جداً وطائرات للقوة الجوية وطيران الجيش الاستطلاعي"، مشيراً إلى، "تهيئة بعض المفارز أيضاً بقيادة طيران الجيش لنقل الحالات المرضية الخاصة عن طريق الإسعاف الجوي".