الرئيس الفلسطيني يكشف موعد الرد الإيراني على إسرائيل
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إيران قد تقرر في الساعات القادمة الانتقام من إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال عباس في مقابلة مع وكالة تاس الروسية عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "قد يتم اتخاذ قرار في الأيام القليلة القادمة أو حتى الساعات القليلة القادمة".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "أولاً وقبل كل شيء، نحن كفلسطينيين، ضد الحرب، وأعلنا رسميًا في 7 أكتوبر الماضي أننا ضد الحرب وضد قتل المدنيين والنساء والأطفال".
وتابع: "لا نستطيع أن نتنبأ حتى الآن بما سيحدث، ولكننا نأمل ألا يكون هناك تصعيد أو حرب، والتي من الصعب تقييم عواقبها".
وقال عباس: "هناك حوارات متوترة للغاية تجري بين جميع البلدان في المنطقة، والقضية الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي هي مستوى الرد الذي ستقدمه إيران على اغتيال إسماعيل هنية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لن أخفي الحقيقة المعروفة وهي أن الولايات المتحدة تشارك بنشاط في هذه المفاوضات، ومن خلال الضغوط التي تمارسها واشنطن، فإنها تحاول بذل قصارى جهدها لتصعيد الموقف".
وتابع: "ولكن بالطبع، السؤال الرئيسي هو ما القرار النهائي في كل دولة. وبطبيعة الحال، تعتمد النتيجة النهائية أيضًا على الوضع في كل دولة من الدول المتضررة، والمخاطر التي هي على استعداد لتحملها".
أبو مازن يعلن مشاركة فلسطين في قمة البريكس بصيغة "التواصل"
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين يجب أن تتوقع الآن دعوة لحضور قمة البريكس في روسيا هذا الخريف في صيغة "التواصل".
وقال عباس في مقابلة مع وكالة تاس الروسية بعد المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد ناقشنا رؤيتنا بشأن التطور المحتمل للأحداث في المستقبل القريب وما قد يؤدي إليه خلال مثل هذه الأوقات المعقدة".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لقد ناقشنا بالتأكيد العلاقات الثنائية، لأننا نتمتع بعلاقة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا، ولهذا السبب ناقشنا العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، العلاقات التي ندعمها دائمًا بقوة سواء خلال الاجتماعات الشخصية أو على مستوى المحادثات الهاتفية، وناقشنا آفاق تطويرها بشكل أكبر".
وتابع: "لقد ناقشنا أيضًا مجموعة البريكس، وتوصلنا إلى اتفاق شفوي على دعوة فلسطين لحضور قمة البريكس القادمة في صيغة التواصل".
ووفقا للرئيس الفلسطيني: "يمكن تنظيم صيغة معينة للاجتماع وسوف يكون مخصصًا حصريًا لـ فلسطين، حتى تتمكن جميع البلدان من التعبير عن آرائها بشأن التطورات التي تجري في هذا المجال".
وقال عباس: "سيكون كل ذلك ذا صلة قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس كلها صديقة لـ فلسطين".