مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإماراتي يهنئ نظيره الباكستاني بذكرى استقلال بلاده

نشر
الأمصار

بعث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى فخامة آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى دولة محمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.

يوم استقلال باكستان

يوم استقلال باكستان أو يوم الاستقلال الباكستاني، اعتبر يوما وطنيا بتاريخ 14 من أغسطس من عام 1947م، عندما تم إعلان قيام باكستان دولةً مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، بفارق يوم واحد عن جارتها يوم استقلال الهند، وذلك في اليوم التالي لهذا التاريخ، وقد أصبح محمد علي جناح الذي يعتبر مؤسس باكستان وأول رئيس حكومة في تاريخ البلاد.

يعد يوم الاستقلال من بين ستة عطل رسمية يحتفل بها في جميع أرجاء البلاد. وتعقد الحكومات المحلية اجتماعات تحضيرية للتخطيط للاحتفالات في عواصم المقاطعات ويحضر هذه الاحتفالات المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والسياسيين. أما بالنسبة للمنظمات والهيئات العامة والمؤسسات التعليمية ووزارات الحكومة فتقوم بإجراء ندوات ومسابقات رياضية وغيرها من النشاطات والفعاليات الاجتماعية والثقافية حتى حلول يوم الاستقلال. كما تجري التحضيرات في كراتشي عند ضريح ومرقد الأب المؤسس لباكستان محمد علي جناح.

يرى مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس المتطرف، وتحكمهم في رقاب المسلمين، ويأتي في مقدمة هؤلاء الشاعر والأديب العالمي محمد إقبال الذي كان يؤيد فطرة إنشاء وطن قومي خاص بالمسلمين في القسم الشمالي من شبه القارة الهندية.

وفي المقابل يرى بعض المفكرين والمعارضين لفكرة الانقسام، الذين عالجوا الموضوع من جوانب أخرى، كالمفكّر الجزائري مالك بن نبي الذي عارض بشدة انقسام وانفصال باكستان عن الهند، حيث رأي في كتابه «في مهب المعركة» بأن باكستان وفكرة انقسامها هي دافع وصنيعة الإمبراطورية البريطانية، لإضعاف شبه القارة الهندية وطموحاتها النهضوية مستقبليا سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.