الصومال.. حركة الشباب تشن هجوما على قاعدة عسكرية بضواحي بلعد
شن مقاتلون من حركة الشباب في الصومال، فجر الثلاثاء، هجوما على قاعدة عسكرية لقوات الصومال في ضواحي مدينة “بلعد” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي في الصومال.
وأفادت التقارير الواردة بأن المقاتلين استهلوا هجومهم بتفجيرات تلاها قتال مباشر مع القوات الحكومية مما تسبب في خسائر لم يتم تحديدها بعد.
كانت القوات البروندية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” قامت مؤخرا بتسليم القاعدة العسكرية المستهدفة للجيش الصومالي.
نواب يتهمون رئيس الصومال بمحاولة تقسيم وحدة شعب بونتلاند
اتهم عدد من النواب الفيدراليين الذين يمثلون إقليم سناج رئيس الصومال حسن شيخ محمود بمحاولة تقسيم وحدة شعب بونتلاند.
وجاءت الاتهامات خلال مؤتمر صحفي عقد في مقديشو، أمس الأحد، حيث أدان النواب تصرفات رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ووصفوها بأنها "مؤسفة ومخزية".
وأكد النواب أن بونتلاند وشعبها سيحافظون على سلامهم على الرغم من تصرفات رئيس الصومال حسن شيخ محمود، وأشاروا إلى أنه إذا قرر مجتمع "ماخر" إنشاء إدارة، فلديهم الحق في القيام بذلك ويجب عليهم عقد اجتماعات لمناقشة مستقبلهم.
وتأتي هذه الاتهامات بعد أيام فقط من انعقاد مؤتمر في مقديشو، حيث اجتمع أعضاء في البرلمان ومثقفون ونساء من عشيرة ورسنغلي، لمناقشة إمكانية إنشاء إدارة مؤقتة.
الصومال.. ضابطان يتخرجان من معهد عسكري أمريكي
أكمل اثنان من كبار الضباط العسكريين في الصومال، بنجاح برنامجا تدريبيا لمدة عام في معهد عسكري أمريكي.
وتخرج العميد أحمد عبدالله شيخ والمقدم عبدالله عمر محمد بتدريب متخصص في الاستراتيجية والاحتراف وحقوق الإنسان.
وقدم السفير الأمريكي في الصومال، رايلي، التهنئة للضابطين على تخرجهما، مشيرا إلى أن التدريب هو جزء من مبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي من خلال التعليم المتقدم لقيادته.
يُنظر إلى هذا البرنامج على أنه خطوة حاسمة في تنشيط الجيش الصومالي وبناء قدرته على معالجة التحديات الأمنية في الصومال.
مقتل مسؤول محلي وإصابة 4 جنود في انفجار جنوبي الصومال
لقي مسؤول محلي مصرعه وأصيب 4 جنود حكوميين إثر انفجار وقع البارحة في مدينة “بلد حاوه” في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.
انفجار الصومال
وبحسب التقارير الوادة فإن نائب رئيس إدارة “بلد حاوه” السابق فقد حياته في الهجوم الذي استهدف مركز شرطة في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود الكينية مع الصومال.
والجدير بالذكر أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تشن هجمات على المسؤولين الصوماليين وعلى المنشآت الحكومية في مختلف أقاليم البلاد.
وفي سياق أخر، أكدت السلطات في الصومال، فرار عدد من سجناء حركة الشباب في الصومال المحكوم عليهم بالإعدام من سجن شديد الحراسة في شمال مدينة غالكعيو بولاية بونتلاند في الصومال.
تمكن السجناء، الذين كانوا ينتظرون الإعدام بتهمة ارتكاب جرائم، بما في ذلك جرائم قتل وتفجيرات، من الفرار من المنشأة شديدة الحراسة في ظروف غامضة.
وأعرب حاكم إقليم مدغ السابق وعضو البرلمان الحالي في الصومال عبداللطيف موسى سنيري، عن فزعه إزاء الحادث، قائلًا: "للأسف، هرب قتلة حكم عليهم بالإعدام قبل ثلاث سنوات وينتظرون الإعدام"، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن المساعدة في الهروب.
تمثل هذه الحادثة ثاني هروب من سجن غالكعيو في الصومال، ففي منتصف يوليو 2022، تمكنت مجموعة أخرى من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام من الفرار من نفس المنشأة.