وزير التعليم المصري: زيادة عدد أسابيع الدراسة إلى 31 أسبوعاً

قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، إنّ الوزارة تسعى لحل مشكلة عجز المعلمين من خلال استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، إضافة إلى تفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لسنة 2024، والتعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة للعمل طبقًا لاحتياج كل إدارة تعليمية من حيث أنصبة الحصص للمادة والمعلم.

تفاصيل حادث غرق أسرة أطفيح في مصر

مصر.. وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع القيادة التعبوي للجيش الثاني

خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024

وأضاف عبداللطيف، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة إكسترا نيوز، أنّ الوزارة ستستعين بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتضامن، متابعًا: "في عام 2023 كانت مادة اللغة العربية تدرس 12 حصة ومدة الحصة 45 دقيقة على مدار 23 أسبوعا دراسيا، حيث تصل المادة إلى 207 ساعات".

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أنّ الوزارة ستلجأ إلى حل فني، وهي زيادة عدد أيام التدريس إلى 31 أسبوعا.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي، إنه أجرى العديد من الزيارات الميدانية للمدارس عالية الكثافة بالعديد من المناطق والمحافظات، وأجرى حوارات مع المدرسين وأولياء الأمور ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، للوقوف على جوهر الأزمة.

وكشف عن أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون في الصباح مكانًا يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية.

ولفت إلى أن عدد أيام الدراسة سيزيد ليصبح خمسة أيام "تعليم أكاديمي" بدلًا من أربعة، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة، بالإضافة إلى تطبيق فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم.

تطبيق خطة الثانوية العامة الجديدة

وعلى صعيد متصل، أعلن وزير التربية والتعليم المصري عن تطبيق خطة الثانوية العامة الجديدة، والذي يتضمن تقليص عدد المواد في الصفوف الثلاثة وإلغاء بعضها.

وأكد الوزير محمد عبداللطيف أن النظام الجديد سيعمل على مواجهة نقص عدد العاملين.

وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد سيبدأ مع انطلاق العام الدراسي المقبل 2024-2025، وسيشمل جميع الصفوف في المرحلة الثانوية.

وأضاف أنه لن يتم تطبيق نظام الثانوية التراكمية، مشيرًا إلى أن التطوير سيركز على تحديث المناهج لتقديم فرص متعددة للتقويم وإتاحة اختبارات إضافية.

وأوضح أن طلاب الثانوية العامة سيدرسون مناهج متطورة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي ومعالجة القضايا المجتمعية المعقدة.

يذكر أن وزير التربية والتعليم المصري قد أصدر عدة قرارات تتعلق بالثانوية العامة، تضمنت:

1. جعل اللغة الأجنبية الثانية (الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الصينية، الإسبانية) مادة نجاح ورسوب دون إضافتها للمجموع.
2. القضاء نهائيًا على الكثافة الطلابية في الفصول وتحديد آلية لتحقيق ذلك.
3. دمج الفيزياء والكيمياء للصف الأول الثانوي في مادة واحدة تحت مسمى "علوم متكاملة".
4. تقليص المواد المضافة للمجموع في الصف الأول الثانوي إلى ست مواد فقط.
5. إلغاء مادة الجيولوجيا من شعبة العلوم.
6. دمج الرياضيات البحتة والتطبيقية في مادة واحدة باسم "الرياضيات" في شعبة الرياضيات.
7. إلغاء مادتي الفلسفة وعلم النفس من الشعبة الأدبية وإضافة مادة الإحصاء.

وتم تحديد المواد الدراسية في النظام الجديد على النحو التالي:

شعبة العلوم:

اللغة العربية (80 درجة)، اللغة الأجنبية الأولى (60 درجة)، الأحياء (60 درجة)، الكيمياء (60 درجة)، الفيزياء (60 درجة)، بإجمالي 320 درجة.

شعبة الرياضيات:

اللغة العربية (80 درجة)، اللغة الأجنبية الأولى (60 درجة)، الرياضيات (60 درجة)، الكيمياء (60 درجة)، الفيزياء (60 درجة)، بإجمالي 320 درجة.

الشعبة الأدبية:

اللغة العربية (80 درجة)، اللغة الأجنبية الأولى (60 درجة)، التاريخ (60 درجة)، الجغرافيا (60 درجة)، الإحصاء (60 درجة)، بإجمالي 320 درجة.