مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحذير أممي من خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة

نشر
الأمصار

وجهت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، تحذيرًا من أن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعا، مؤكدة ضرورة اتخاذ استجابة عاجلة وشاملة للتصدي لهذا التهديد الصحي.

 

 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تحديث نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن الحد من انتقال الفيروس يتطلب على الأقل جولتين من اللقاح الفموي ضد شلل الأطفال.

 

 

جاء ذلك بعد أن اكتشفت شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية فيروس شلل الأطفال من النوع 2، في 16 يوليو، في عينات مياه صرف كان قد تم جمعها في 23 يونيو من خان يونس ودير البلح.

 

وفي وقت سابق، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه على الرغم من أن غزة كانت تتمتع بتغطية ممتازة من لقاح شلل الأطفال قبل الحرب، إلا أن أشهر الحرب خلقت "البيئة المثالية" لتحور فيروس شلل الأطفال الضعيف إلى نسخة أقوى قادرة على التسبب في الشلل بين من لم يتم تطعيمهم بالكامل.

 

 

وأعربت منظمة الصحة العالمية واليونيسف أيضا عن قلقهما بشأن أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال والمعدات الحيوية لسلسلة التبريد وسط القتال المستمر وانعدام الأمان في القطاع، ومع تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة التي تهدد بمزيد من العنف.

 

الأردن يدين التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها


أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن عن إدانتها لقرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ قرب بيت لحم، والولجة، وحوسان، والمدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في تحدٍ صارخٍ وانتهاكٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، واتفاقيات حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي ذات الصلة.

وبدوره؛ أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في بيان الخارحية الأردنية رفض المملكة واستنكارها المطلق لمثل هذه الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة التي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات (اليونسكو) والمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشدداً على أن هذه الإجراءات المُدانة تُكرس الاحتلال وتقوض كل فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.

وشدد السفير القضاة، على ضرورة امتثال إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بمسؤولياتها وفقاً للقانون الدولي، والكف عن خططها الاستيطانية التي تستهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم وتهجيرهم منها.

ومن جديد؛ دعا السفير القضاة،  المجتمع الدولي الى ضرورة التحرك وبشكلٍ فوريٍ وفاعل لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية، مؤكداً أن مثل هذه الإجراءات التي تتزامن مع الحرب العدوانية المستعرة، والتي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تدفع نحو المزيد من التدهور والتصعيد الذي تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنه.