مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إقلاع طائرة إغاثية محملة بـ27 طن مواد غذائية من الكويت لبورتسودان

نشر
الأمصار

أقلعت اليوم الخميس، الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار بورتسودان محملة بـ27 طنا من المواد الغذائية والطبية وسيارة إسعاف لمساعدة النازحين السودانيين بسبب السيول الحالية والنزاعات المستمرة هناك منذ أكثر من عام ونصف العام.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتية قد أعلنت أمس الأربعاء، عن إقلاع الطائرة الأولى من الجسر الجوي الكويتي محملة بـ10 أطنان من المستلزمات الوقائية والخيام متجهة إلى مطار بورتسودان.

إقلاع طائرة إغاثية محملة بـ27 طن مواد غذائية من الكويت لبورتسودان

وفي 14 أغسطس الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إقلاع الطائرة الأولى المجهزة من قبل الجمعية ضمن الجسر الجوي الكويتي محملة بـ10 أطنان من المستلزمات الوقائية والخيام متجهة إلى مطار بورتسودان لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان بسبب النزاعات المستمرة والأمطار والسيول هناك.

وكانت الكويت قد أعلنت أمس عن تسيير جسر جوي جديد لإغاثة السودان.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء، إن هذه الطائرة تعتبر امتدادا للجسر الإغاثي الجوي الكويتي الذي يستهدف رفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.

وأضاف الحساوي أن تجهيز وإرسال هذه المساعدات يأتيان ضمن حملة (الكويت بجانبكم) وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لدعم الأشقاء في السودان و تجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع المنكوبين و حرصا على الإسهام في تخفيف معاناتهم.

وأوضح أن الطائرة محملة بالمستلزمات الوقائية والخيام بحمولة 10 أطنان لافتا إلى ما تبذله دولة الكويت من جهود كبيرة لمساعدة السودان على تخطي تداعيات الأزمة الإنسانية الحالية التي يمر بها الأشقاء هناك.

وذكر أن السودان يشهد حاليا أمطارا غزيرة أدت إلى غمر قرى بأكملها وانهيار عشرات المنازل مشددا بهذا الصدد على أهمية دعم الأشقاء السودانيين في الظروف الحالية.

وقال الحساوي إن الجمعية تنسق مع سفارة الكويت في السودان و الهلال الأحمر السوداني لدعم المتضررين بشكل عاجل والاطلاع على احتياجاتهم لتوفيرها.

وأعرب عن الشكر و التقدير لوزارة الدفاع الكويتية لتسخير الطائرات ووزارة الخارجية الكويتية على المساهمة في إنجاح هذه المهمة الإنسانية.