مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يعلن فتح معبر أدري الحدودي 3 أشهر لدخول المساعدات

نشر
الأمصار

أعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم الخميس، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر "لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين"، وفقا لصفحتها الرسمية على منصة إكس.

وفي وقت سابق، قالت الحكومة السودانية، إنه نظرا للأوضاع الاقتصادية والصحية والإنسانية في السودان، تقرر منع دخول أي شحنات عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد بعدما تأكد استغلاله لإدخال أسلحة للمرتزقة.

ولكن شددت مسؤولة رفيعة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، على ضرورة التعجيل بإعادة فتح معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لآلاف المتضررين من القتال في دارفور.

وحذرت منسقة الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في السودان بيتي كا في مقابلة مع صحيفة سودان تربيون، من نفاد الوقت مع اشتداد القتال في الفاشر بشمال دارفور والخرطوم وغيرها من النقاط الساخنة للصراع.

مساعدات إنسانية للسودان
وعلى جانب آخر، حثت المنظمة الدولية للهجرة الدول على زيادة تبرعاتها استجابة لأكبر أزمة نزوح في العالم في السودان، محذرة من أن التقاعس قد يكلف عشرات الآلاف من الأطفال أرواحهم، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

وقال محمد رفعت، الذي يقود بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، في إفادة صحفية، إن المنظمة تلقت 21 في المائة فقط من الدعم الذي تحتاجه لتقديم مساعدات للسودانيين، الذين يعانون من الصراع ويواجهون الجوع والمرض والفيضانات.

وأضاف رفعت: "المجتمع الدولي لا يفعل ما يكفي"، لافتا إلى أنه بدون استجابة عالمية فورية ضخمة ومنسقة، فإننا نخاطر بموت عشرات الآلاف وهو الأمر الذي يمكن منعه في الأشهر المقبلة".

وكانت أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تتابع بكل اهتمام الجهود والمبادرات الجارية لوقف الحرب الدائرة في السودان وآخرها استئناف مباحثات جدة لوقف إطلاق النار في جنيف يوم ١٤ الجاري، وذلك في إطار التكليف الصادر لها من مجلس الجامعة علي مختلف المستويات. 

وتعتبر الأمانة  العامة أن دعوتها - التي لم تصل حتي الآن - للمشاركة في الجهد المطلق في جنيف هي بمثابة تطبيق لقرار مجلس الأمن رقم 2736 بتاريخ 13 يونيو 2024، والذي أكدت فقرته العاملة الثامنة على " التواصل المنسق مع الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية الأخرى للمساعدة في النهوض بالسلام في السودان"، وبما يعكس الأولوية الكبيرة التي توليها الجامعة لقضايا السلام والأمن في السودان باعتباره دولة عربية مهمة وجسر للتواصل العربي الإفريقي