مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفوجراف| أكبر 5 دول عربية منتجة للحليب

نشر
الأمصار

أظهرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن منصة "أور ورلد إن داتا" تصدر مصر قائمة الدول العربية المنتجة للحليب، حيث بلغ إنتاجها السنوي 5.72 مليون طن.

وتأتي هذه النتيجة لتؤكد مكانة مصر الرائدة في قطاع الثروة الحيوانية، وخاصة في إنتاج الألبان ومنتجاتها. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى العديد من العوامل، منها الاهتمام الحكومي بدعم قطاع الثروة الحيوانية وتوفير الدعم للمزارعين، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في مجال تربية الأبقار وتحسين سلالاتها.

وجاءت السودان في المركز الثاني بإنتاج بلغ 4.67 مليون طن، تلتها الجزائر بـ 3.32 مليون طن، ثم السعودية بـ 2.85 مليون طن، وأخيراً المغرب بـ 2.15 مليون طن.

أكبر 5 دول عربية منتجة للحليب

وفقًا ما ذكرت منصة "أور ورلد إن داتا" 
جاءت الدول كالتالي:-

مصر: 5.72 ملايين طن
السودان: 4.67 ملايين طن
الجزائر: 3.32 ملايين طن
السعودية: 2.85 مليون طن
المغرب: 2.15 مليون طن

أهمية الحليب وفوائده

يعتبر الحليب من أهم المصادر الغذائية التي يحتاجها الجسم، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل:

  • البروتين: لبناء وإصلاح الأنسجة.
  • الكالسيوم: لبناء العظام والأسنان.
  • فيتامين د: لتعزيز امتصاص الكالسيوم.
  • الفيتامينات والمعادن الأخرى: مثل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم.

فوائد الحليب للجسم:

  • يعزز صحة العظام والأسنان: بفضل محتواه العالي من الكالسيوم وفيتامين د.
  • يدعم نمو العضلات: وذلك بفضل البروتين الموجود فيه.
  • يحافظ على صحة الجهاز الهضمي: يساعد الحليب على تنظيم عملية الهضم ويقلل من الإمساك.
  • يعزز الجهاز المناعي: يحمي الجسم من الأمراض والالتهابات.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يساعد الحليب على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

 

وكانت شهدت أسعار حليب الأطفال في المغرب ارتفاعات متتالية منذ الأشهر الأولى من السنة الجارية، وهو ما جعل بعض الأسر تلجأ إلى الحليب العادي لإطعام أطفالها، ما يهدد صحتهم.

ومن جانبه، استنكر خالد الزوين، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، الارتفاعات المتتالية، واصفا إياها بـ”الكارثة التي لا يمكن تفسيرها”.

وقال الزوين إن “هناك نوعا من الحليب وصل ثمنه إلى مائة درهم، ويكفي فقط لمدة ثلاثة أيام، أي أكثر من ألف درهم شهريا”، مضيفا أن “الأمر بات لا إنسانيا، خاصة أن هناك أطفالا لا يقبلون حليب الأبقار أو الحليب العادي”، وعازيا الأمر إلى “جشع المستوردين”، وفقا لما ذكره موقع هسبريس.

وأضاف: “غير معروف لماذا لا يتم تصنيع الحليب بالمغرب، وهو أمر من الممكن القيام به، خاصة أنه في حال الصناعة المحلية لن يتجاوز ثمنه ثلاثين درهما”.