وزير العدل العراقي يناقش معالجة مشكلة الأطفال الأجانب المصاحبين لأمهاتهم في السجون
ناقش وزير العدل العراقي خالد شواني مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم الجمعة، معالجة مشكلة الأطفال الأجانب المصاحبين لأمهاتهم في السجون العراقية.
وقال بيان للوزارة،: إن "وزير العدل خالد شواني والوفد المرافق له التقى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش في العاصمة السويسرية جنيف، حيث تم مناقشة عدد من الملفات المهمة، كان من أبرزها مشكلة الأطفال الأجانب المصاحبين لأمهاتهم في السجون العراقية".
وأكد الوزير شواني- خلال اللقاء بحسب البيان- على" أهمية دور الصليب الأحمر في معالجة هذا الملف الإنساني الحساس"، مشددا على، "ضرورة حث الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الأطفال على استقبالهم وإعادتهم إلى أوطانهم، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مع مراعاة الأوضاع القانونية والإنسانية لهؤلاء الأطفال".
من جهتها، أكدت سبولياريتش "التزام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون في هذا الملف"، مشيرة إلى، أنها" ستوجه المكتب الإقليمي للمنظمة في بغداد للتواصل مع وزارة العدل لمعالجة هذه القضية".
وأكدت على، "أهمية التعاون بين الطرفين في معالجة القضايا ذات الصلة بما يتماشى مع القوانين والالتزامات الدولية، وبما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية تخدم الإنسانية".
وزير العدل العراقي يؤكد حرص الحكومة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالبلاد
ومن جهة أخرى، أكد وزير العدل العراقي خالد شواني، حرص الحكومة على تعزيز و احترام وحماية حقوق الإنسان في العراق.
وقالت الوزارة- في بيان: إن "الوفد العراقي برئاسة وزير العدل خالد شواني أنهى جلسات الحوار التفاعلي لمناقشة التقرير الدوري الجامع السادس والعشرين والسابع والعشرين، أمام اللجنة الدولية المختصة في جنيف".
وخلال كلمته التي ألقاها في ختام الجلسة، أكد شواني- بحسب البيان- أن "وفد جمهورية العراق قدم- خلال جلستي الحوار التفاعلي- استعراضا للإجراءات المتخذة لتنفيذ التزامات العراق الخاصة باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والجهود التي بذلتها السلطات العراقية في تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنتكم الموقرة بكل واقعية".
وأضاف، "أود أن أبين أن جلسات الحوار مثلت فرصة مهمة لتسليط الضوء على التقدم المحرز والإنجازات المتحققة في تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنتكم الموقرة، والتي اتسمت بالموضوعية والشفافية، وهي فرصة مهمة لتقييم ما تحقق على صعيد القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وتعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق".
وتابع، "استمعنا باهتمام كبير لوجهات نظر السيدات والسادة رئيس وأعضاء اللجنة الموقرة، وستكون التوصيات والملاحظات الختامية محل اهتمام كبير لدى جمهورية العراق في صياغة السياسات والاستراتيجيات الوطنية في المجالات المعنية بتنفيذ التزامات العراق بموجب الاتفاقية".
