الأمم المتحدة تطالب بهدنة في غزة لتلقيح 640 ألف طفل
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضافت، أنه وفي غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية في تموز الماضي، أن هناك احتمالا كبيرا لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية أياديل ساباربيكوف، إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال من عينات مياه الصرف الصحي في غزة.
وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال.
الأونروا: الفلسطينيون بغزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار
ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، "الأونروا" اليوم الجمعة، إن الفلسطينيين في غزة "عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق".
وأشارت الوكالة في منشور على منصة "إكس"، إلى أن "الخوف انتشر مرة أخرى بين الأسر الفلسطينية بقطاع غزة، عقب أوامر للجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض من المناطق في خان يونس والمواصي".
وأوضحت، أن أوامر الإخلاء شملت مناطق زعمت إسرائيل أنها منطقة إنسانية في غزة.
وشهدت مناطق جنوب غرب قطاع غزة نزوح أكثر من 75 ألف مواطن خلال الأيام القليلة الماضية، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال مفوض الوكالة فيليب لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس" إن "النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني ما زال مستمرا، ففي الأيام القليلة الماضية، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب غزة، وأصدرت السلطات الإسرائيلية، الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح".
ووسعت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أوامر الإخلاء القسري في مناطق بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، وطالبت، سكان حي "الجلاء" المعروف بمدينة "حمد" شمال خانيونس بالإخلاء فورا، كما جددت مطالبة المواطنين في أحياء جديدة في مركز خانيونس بإخلائها قسرا.