إعادة ترميم سينما الكوليزيه التاريخية في بيروت
أكد مؤسّس المسرح الوطنى اللبنانى الممثل والمخرج قاسم إسطنبولى عضو مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، أنه بصدد العمل على إعادة تأهيل سينما الكوليزيه التاريخية فى بيروت بعد عقود على إقفالها في شارع الحمرا فى بيروت، والتى تعد إحدى أقدم دور السينما فى المنطقة.
وذلك بهدف تحويلها إلى المسرح الوطنى اللبنانى فى بيروت، وتأتى هذه الخطوة بعد تجربة إعادة تأهيل وافتتاح دور السينما المقفلة فى جنوب وشمال لبنان، وتحويلها لتكن مساحات ثقافية حرة ومستقلة مجانية.
جدير بالذكر أن الفنان قاسم إسطنبولى قدم على مدار 15 عاماً العديد من الأعمال المسرحية فى أكثر من 23 دولة، حيث أسّس فرقة "مسرح إسطنبولي" عام 2008 وساهم في تأسيس "جمعية تيرو للفنون" عام 2014، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب»، «في انتظار جودو»، وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، ونالت جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان عام 2009.
كما حصل علي جائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن عام 2013، وتعتبر مسرحية «تجربة الجدار» أول عمل عربي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ألماغرو في إسبانيا عام 2011. كما حاز إسطنبولي جائزة أفضل شخصية مسرحية عربية في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح في مصر عام 2020، وجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا عن مشروع شبكة الثقافة والفنون العربية عام 2021، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان المنصورة المسرحي 2023.
وكان فاز الفيلم اللبناني القصير “إذا الشمس غرقت في بحر الغمام” للمخرج وسام شرف بجائزتين في مهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة، إذ حصل على جائزة أفضل فيلم قصير وجائزة أميل شاهين للتميز السينمائي، وذلك قبيل مشاركته ضمن فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من مهرجان السينما المتوسطية (سينميد) في بروكسل (1 - 8 ديسمبر)، حيث يُعرض يوم السبت 2 ديسمبر الساعة 4:45 مساءً في أفينتور سينما.
ويشهد الفيلم جولة عالمية، انطلقت من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث يشهد عرضه العالمي الأول في قسم آفاق، ويعد هذا العام الثاني على التوالي الذي يتواجد فيه وسام شرف في مهرجان فينيسيا إذ شارك في دورة 2022 بفيلمه حديد نحاس بطاريات وفاز بجائزة أفضل فيلم أوروبي في مسابقة جورناتي ديل أوتوري والتي تقدمها شبكة Europa Cinemas وكان أيضًا من توزيع MAD التي وزعت أيضًا أول أفلام المخرج الروائية وهو من السماء، ليصبح إذا الشمس غرقت في بحر الغمام هو التعاون الثالث بين وسام وMAD إذ تتولى الشركة مهام توزبع الفيلم في العالم العربي.