"البترول الوطنية" بالكويت تكشف أسباب أزمة توقف خطوط مصنع إسالة الغاز
قالت شركة البترول الوطنية الكويتية، إن انقطاع مياه البحر المخصصة للتبريد والتي يتم تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت أدى إلى تأثر أغلب الوحدات العاملة في مصفاة الأحمدي وتوقف خطوط مصنع إسالة الغاز وهو ما أدى بدوره إلى تأثر شبكات الغاز.
بيان من شركة البترول الوطنية الكويتية
وأوضحت شركة البترول الوطنية الكويتية، في بيان لها، أن الفرق المعنية في كل من (البترول الوطنية) وشركة نفط الكويت ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قامت على إثر ذلك بتفعيل خطة الاستجابة للطوارئ.
وذكرت شركة البترول الوطنية الكويتية أن الهيئة العامة للصناعة تمكنت من إعادة عمليات تزويد مياه البحر، وأعقب ذلك البدء باستعادة أعمال المصفاة وخطوط الغاز تباعا لتعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي.
وكانت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالكويت قد أعلنت في بيان سابق أن توقفا كليا حدث صباح اليوم لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية مما أدى لخفض جودة الغاز المرسل من قبلهم لبعض وحدات توليد الكهرباء في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه.
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية تصديرها أول شحنة من الجازولين – وقود السيارات أوكتان 95- منخفض الكبريت والمركبات العطرية والمطابق للمواصفات والمعايير البيئية العالمية إلى الأسواق الأوروبية.
وكشف الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والناطق باسم الشركة غانم العتيبي، اليوم الاثنين، أن حجم الشحنة التي تم تصديرها من ميناء الأحمدي بلغ 35 ألف طن، وحُملت على متن ناقلة النفط (باسفيك ساراه).
ولفت غانم العتيبي إلى أن تصدير هذه الشحنة تم بالتعاون والتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية، بعد أن تمكنت الشركة من تلبية حاجة السوق المحلي كاملة من هذا المنتج، بحسب كونا.
وتُحقق تلك الخطوة وفق "العتيبي" للشركة قيمة مضافة على سعر الطن المتري من النافثا وهي المادة النفطية الوسيطة المستخدمة في إنتاج وقود السيارات؛ وبالتالي ترفع من هامش الربح النهائي بشكل ملحوظ.
وبين أن "البترول الوطنية" أصبحت قادرة منذ تشغيلها مشروع الوقود البيئي في مارس /آذار 2022 على تحقيق عوائد مالية إضافية مجزية من بيع منتجاتها المطابقة للمعايير العالمية المعتمدة في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وتابع: "بيع المنتجات المطابقة للمعايير العالمية يعزز من ربحية الشركة، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني خصوصاً مع تنامي الطلب العالمي على المنتجات النفطية الصديقة للبيئة".
