رئيس مجلس الوزراء القطري يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء ماليزيا
أجرى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، اليوم اتصالا هاتفيا، مع دولة الدكتور أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا.
جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.
وكان بحث رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، تطورات الأوضاع في المنطقة.
ومن أبرز ماتناوله الاتصال القطري الإيراني، أخر الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والتأكيد على ضرورة التهدئة، وخفض التصعيد في المنطقة.
وخلال الاتصال، جدد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، إلتزام دولة قطر بدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وفقا لما أذاعته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
بيان مصري قطري أمريكي: محادثات الدوحة لوقف النار بغزة جادة وبناءة
وقد صدر بيان مصري قطري أمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأكد البيان أن محادثات وقف إطلاق النار بغزة كانت جادة وبناءه وأجريت في أجواء إيجابية.
وجاء في البيان: "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وأوضح البيان: "في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735"، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
في إطار المفاوضات الثلاثية، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إننا لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.