استقالة مسؤول بالخارجية البريطانية اعتراضاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل
قدم مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية، استقالته اليوم الأحد، احتجاجًا على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلًا إن الحكومة البريطانية ربما تكون متواطئة في جرائم حرب في غزة.
وكتب المسؤول المستقيل مارك سميث، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، إلى زملائه، قائلا إنه أثار مخاوف على كل المستويات في وزارة الخارجية بشأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات، مضيفا أنه أنه لم يتلق أكثر من إقرارات أساسية.
وأضاف: رئيس الوزراء يزعم أن المملكة المتحدة لديها أحد أكثر أنظمة تراخيص تصدير الأسلحة "قوة وشفافية" في العالم، لكن هذا عكس الحقيقة".
وأردف: "بصفتي ضابطًا حاصلًا على تصريح كامل وأثير مخاوف خطيرة بشأن عدم الشرعية في هذه الوزارة، فإن تجاهل الأمر بهذه الطريقة أمر مزعج للغاية، ومن واجبي كموظف عام أن أثير هذا الأمر.
مقتل إسرائيلي جراء انفجار سيارة وسط تل أبيب
أفادت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، بأن إسرائيليًا قُتل في انفجار سيارة وسط العاصمة "تل أبيب"، دون الكشف عن خلفية الحادث.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورًا من موقع الانفجار حيث انتشرت شرطة الاحتلال في المكان على الفور، كاشفة عن وقوع عدد من المصابين.
حماس: حكومة إسرائيل تضع العراقيل بهدف إفشال جهود الوسطاء
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.
وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها الرسمي: إن "المقترح الجديد يستجيب لشروط حكومة الاحتلال ويتماشى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، إضافةً لشروطه الجديدة في ملف تبادل الأسرى، والتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل".
وحملت الحركة رئيس حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".