تباطوء اقتصاد إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة
شهد الاقتصاد الإسرائيلي، نموًا متباطئًا في الربع الثاني من 2024 وسط استمرار لأداء متقلب بدأ منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس في أكتوبر.
وقالت دائرة الإحصاء المركزية، إن تقديرا مبدئيا أظهر أن الناتج الإجمالي المحلي نما بنسبة 1.2 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من أبريل وحتى يونيو. ويقل ذلك عن تقديرات استطلاع لوكالة رويترز بنمو نسبته 4.4 بالمئة.
وتراجع الناتج الإجمالي المحلي في الربع الثاني على أساس نصيب الفرد منه بمقدار 0.4 بالمئة.
بايدن: من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "ما يزال ممكنا".
ويأتي حديث بايدن على الرغم من تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق في مستهل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.
وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد إن المحادثات ما تزال جارية و"نحن لن نستسلم".
إعلام عبري: فرض رقابة عسكرية على حادث انفجار تل أبيب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك أنباء عن فرض رقابة عسكرية على حادث انفجار تل أبيب، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الانفجار الذى وقع في تل أبيب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة مساء الأحد، عندما انفجرت عبوة ناسفة في شارع لاهي، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص لم تعرف هويته بعد، وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة.
وسرعان ما وصلت قوات من منطقة تل أبيب إلى مكان الحادث، فيما ذكرت صحيفة معاريف أن التقييم الأمني يشير إلى أن الشخص الذي قتل في الانفجار كان يحمل العبوة الناسفة معه والشاحنة التي كانت في مكان الحادث منعت وقوع كارثة أكبر.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة، وقال قائد الشرطة في منطقة تل أبيب من مكان الانفجار إن التحقيق جار للتعرف على الجثة وما إذا كانت حادثة جنائية أم هجوما على خلفية قومية.
حماس: حكومة إسرائيل تضع العراقيل بهدف إفشال جهود الوسطاء
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.
وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها الرسمي: إن "المقترح الجديد يستجيب لشروط حكومة الاحتلال ويتماشى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، إضافةً لشروطه الجديدة في ملف تبادل الأسرى، والتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل".
وحملت الحركة رئيس حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".
وشددت الحركة على "التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان رئيس الاميركي وقرار مجلس الأمن"، داعيةً "الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".