وزير الخارجية المصري يلتقي نائب وزير خارجية السعودية
استقبل نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية وليد الخريجي، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري لدى وصوله الرياض، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية المصرية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن نائب وزير الخارجية، وليد بن عبد الكريم الخريجي، استقبل، اليوم، الوزير المصري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، دون مزيد من التفاصيل.
وقد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في أول زيارة رسمية له إلى المملكة.
وقد صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، توجه مساء الأحد إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتشاور حول التحديات الإقليمية المشتركة وتدعيم أواصر التضامن العربي في مواجهة تلك التحديات.
وكشف المتحدث الرسمي، بأن برنامج وزير الخارجية سوف يشمل لقاءات عديدة، حيث سيعقد مباحثات سياسية مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كما سيلتقي ماجد القصبي وزير التجارة السعودي.
ومن المقرر أن يلتقي الدكتور عبدالعاطي أيضاً مع رموز الجالية المصرية في السعودية، وبعض المستثمرين المصريين بالمملكة.
العلاقات المصرية السعودية
العلاقات السعودية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وهي علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فالبلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية.
وترتبط الرياض بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية واسعة مع مصر، وتعمل بشكل متواصل على تعزيزها من خلال الاتفاقيات الثنائية بالمجالات كافة.
تستمد العلاقات المصرية السعودية قوتها وزخمها من ثوابت ظلت تشكل ركنًا أساسيًا في تعزيز الترابط بين البلدين، حيث تجمع بينهما علاقات تاريخية وطيدة، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته “لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب”.