حماس: «السنوار مواكب لعملية التفاوض الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة»
أعلن «أسامة حمدان» القيادي في حركة حماس، أن زعيم الحركة الجديد «يحيى السنوار»، كان مواكبًا لعملية التفاوض «الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الثلاثاء.
وقال حمدان في مقابلة مع «رويترز»، إن السنوار «كان مباركا لعملية التفاوض وكان شريكا في صناعة القرارات المتعلقة بها».
وأشار إلى أن «التواصل معه (السنوار) له أدواته وآلياته وبالتأكيد الظروف الأمنية تترك أثرا على حرصنا على ألا يطال العدو السنوار لكن هذه الاتصالات تتم بطريقة سلسة ومرضية وتحقق الهدف».
وكان حمدان قد انتقد إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل مقترحا محدثا حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت حمدان إلى أن إعلان بلينكن "يثير التباسات كثيرة"، لأن المقترح الذي أشار إليه وزير الخارجية الأمريكي "ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس".
وزير الخارجية الأمريكي يُطالب «السنوار» بإقرار وقف إطلاق النار في غزة
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أن الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس «يحيى السنوار»، كان دائمًا الشخص الرئيسي الذي يُمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي من أستراليا: «لقد كان ولا يزال (السنوار) صانع القرار الرئيسي. وهذا يُؤكد حقيقة أن من مسؤوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار».
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن «المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية ونؤمن بشدة بأنها يجب أن تصل إلى خط النهاية قريبا».
بلينكن يحث إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط
وحث بلينكن إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وقال إن «أحدا يجب ألا يصعد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل».
وتعهدت إيران الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السابق إسماعيل هنية في طهران بضربة نسبتها إلى إسرائيل التي لم تعلق على هذا الاتّهام.
وصرح بلينكن: «التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات الجماعات الإرهابية أو الجهات الراعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا"، ولفت إلى أن "الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أن شن مزيد من الهجمات لن يؤدي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع».
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الثلاثاء، عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.
وقد لقي إسماعيل هنية (62 عاما) مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفي سياق مُتصل، أشار الخبير السياسي التركي حسن بصري آيدينيز أن حركة "حماس" الفلسطينية بزعيمها الجديد يحيى السنوار، ستتصرف بشكل أكثر صلابة وصرامة في الكفاح من أجل وجودها، لأنها لا تمتلك خيارا آخر.
أمريكا تعترف: «لو توفرت معلومات عن مكان السنوار سنُمررها إلى إسرائيل»
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أنه لو توفرت معلومات عن مكان وجود رئيس «حماس» في غزة «يحيى السنوار» كُنا سنُمررها إلى إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.