مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السويد تعلن خفض الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثانية في 2024

نشر
الأمصار

أعلن البنك المركزي السويدي، خفض  أسعار الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثانية بالعام الحالي.

وخلال شهر يونيو 2024، أبقى البنك المركزي السويدي سعر الفائدة ثابتاً عند 3.75% متماشياً مع التوقعات.

وقال البنك "إذا ظلت توقعات التضخم كما هي، فيمكن خفض سعر الفائدة مرتين أو ثلاث مرات خلال النصف الثاني من العام". وأضاف أن الظروف مواتية لمعدل تضخم يتماشى مع الهدف أيضًا في الأمد الأطول قليلاً.

ووفقا للبنك، "تشير توقعات التضخم في الأمد البعيد إلى ثقة قوية في الهدف، كما أن زيادات الأجور معتدلة".

تراجع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم

وفي سياق منفصل، سجلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، تراجعاً، بعد أن قبلت إسرائيل اقتراحا يقلص الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

تفاصيل تحرك الأسعار

وتراجعت أسعار خام برنت 12 سنتا أو 2.02 دولار أو 0.15% إلى 77.54 دولار. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لأقرب شهر استحقاق، والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، 74.23 دولار للبرميل، بانخفاض 14 سنتا أو 0.2%. وانخفض عقد الشهر الثاني الأكثر نشاطا في التداول 15 سنتا أو 0.2% إلى 73.52 دولار. وهبط برنت نحو 2.5% أمس الاثنين، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 3%.

المركزي الصيني يبقي على أسعار الفائدة دون تغير

وفي سياق منفصل، أعلن البنك المركزي الصيني، على أسعار الإقراض المرجعية دون تغيير اليوم الثلاثاء، بما يتماشى مع توقعات السوق.

وقد ثبتت بكين سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة عام عند 3.35%، وسعر الفائدة الأساسي على القروض لخمس سنوات عند 3.85%.

استطلاع الأراء

وتوقع 37 متعاملا في السوق استطلعت "رويترز" آراءهم هذا الأسبوع بقاء كلا السعرين دون تغيير.
تستند أغلب القروض الجديدة والمستحقة في الصين إلى سعر الفائدة الأساسي لعام واحد، في حين يؤثر سعر الفائدة لخمس سنوات على تسعير الرهن العقاري.

فاجأت الصين الأسواق بخفض أسعار الفائدة الرئيسية القصيرة والطويلة الأجل في يوليو/تموز، وهي أول خطوة من نوعها منذ ما يقرب من عام، مما يشير إلى نية صناع السياسات تعزيز النمو الاقتصادي.

انخفض الإقراض المصرفي في الصين أكثر من المتوقع الشهر الماضي، إذ بلغ أدنى مستوى له فيما يقرب من 15 عاما بسبب ضعف الطلب على الائتمان والعوامل الموسمية، مما رفع التوقعات بأن البنك المركزي قد يقدم المزيد من خطوات التيسير النقدي.