طالبان تمنع المقرر الأممي لحقوق الإنسان من دخول أفغانستان
أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، بأنه تم منع مقرر الأمم المتحدة الخاص حول وضع حقوق الإنسان من دخول أفغانستان، بقرار من حركة طالبان.
وقال المصدر الدبلوماسي"تم إبلاغ ريتشارد بينيت قبل أشهر عدة بأن عودته إلى أفغانستان لن تكون أمرا مرحبا به"، وذلك بعدما نقل الإعلام المحلي عن المتحدث باسم حكومة طالبان صدور قرار المنع.
ونقلت مصادر دبلوماسية عن طالبان أنّ قرار منع المفوض الأممي من دخول أفغانستان لا يتصل بقضية مراقبة حقوق الإنسان والإبلاغ عن أي انتهاك لها، بل يتعلق بمشكلة شخصية مع بينيت.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية عن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن بينيت مُنع من دخول البلاد "لأن الهدف من تعيينه في أفغانستان كان نشر الدعاية، وهو شخص لا يمكننا الوثوق بكلامه".
وأضاف "لقد تناول قضايا صغيرة وبالغ فيها لغرض دعائي".
وفي أواخر يونيو دان بينيت قرار طالبان استبعاد النساء الأفغانيات وممثلي المجتمع المدني من اجتماع استضافته الأمم المتحدة في قطر.
وفي نيويورك، لم يؤكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ولم ينف خطوة منع بينيت من دخول أفغانستان، واكتفى بالقول إن "المقررين الخاصين يؤدون دورا أساسيا في الهيكلية العالمية لحقوق الإنسان. نحن نشجع على التعاون الكامل معهم".
"طالبان" تجلد علنًا أكثر من 60 شخصًا.. والأمم المتحدة تستنكر
جلدت حركة طالبان أكثر من 60 شخصًا علنًا في استاد رياضي بمقاطعة ساري بول الشمالية، وهو ما أثار إدانة شديدة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات الجلد العلني الذي نفذته طالبان بحق 63 شخصًا، بينهم 14 امرأة، في استاد رياضي في شمال ساري بول.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في بيان أن السلطات الفعلية لأفغانستان قامت بجلد هؤلاء الأشخاص يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن العقوبات تضمنت تهمًا مثل اللواط والسرقة والعلاقات غير الأخلاقية، وفقًا لصحيفة "الجارديان".
وأكدت المحكمة العليا لطالبان في بيان منفصل أن الجلد العلني تم تنفيذه بحق 63 شخصًا، بينهم 14 امرأة، بتهم مختلفة. وأشارت المحكمة إلى أن هذه العقوبات تأتي في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية، وهي تهم تتعلق باللواط والسرقة والعلاقات غير الأخلاقية.
أفغانستان.. هجوم انتحاري في «قندهار» يُسفر عن قتلى وجرحى
أسفر هجوم انتحاري في مدينة «قندهار» الأفغانية، عن مصرع 3 أشخاص بحسب سُلطات طالبان التي نسبت الهجوم إلى تنظيم «داعش»، في حين ذكر مصدر طبي أن الحصيلة أعلى بكثير وبلغت 20 قتيلًا، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الجمعة.
ووقع الهجوم صباحا أمام أحد البنوك في المدينة الكبرى جنوب أفغانستان معقل حركة طالبان.
وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني لوكالة "فرانس برس" "اليوم قرابة الساعة الثامنة (03.30 ت. غ.) في مدينة قندهار وقع تفجير انتحاري قتل فيه 3 من مواطنينا وجرح 12، بحسب المعلومات الأولية".
وأوضح سمانغاني أن "الضحايا من المدنيين"، مضيفا أن الهجوم استهدف أشخاصا جاؤوا لقبض رواتبهم في هذا البنك في قندهار المعقل التاريخي لطالبان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قانع للوكالة "بحسب المعلومات الأولية فإن الهجوم ارتكبه "داعش"، ولاحقا أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
وأضاف قانع أن "الوزارة تأخذ هذا الاعتداء على محمل الجد وسيتم التعرف على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة"، مؤكدا أن عدد الضحايا لم يرتفع مقارنة بالإعلان الأولي، لكن مصدرا طبيا أفاد مساء الخميس لـ"فرانس برس" بأن حصيلة الضحايا أعلى بكثير.
وأعلن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "مستشفى مرويس استقبل صباحا 20 جثة بعد الانفجار".
وبعد الانفجار قامت سلطات طالبان بتطويق المنطقة بسرعة ومنعت الصحافيين من الاقتراب.