وزير الإسكان المصري يستقبل سفيرة البحرين لبحث التعاون المشترك
استقبل المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتهنئة بتوليه حقيبة الإسكان، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
البحرين تعلن عن رغبتها في الاستفادة من التجربة العمرانية المصرية
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي.
وخلال اللقاء، أكد المهندس شريف الشربيني، عمق ومتانة العلاقات بين مصر ومملكة البحرين الشقيقة، موضحاً أن هناك فرصا استثمارية كبيرة فى مختلف المجالات، فى المدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها.
كما أكد الوزير، أن الدولة المصرية مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية لأشقائنا بمملكة البحرين، وخاصة في مجال تنمية المدن الجديدة الذكية التى تحقق مبادئ الاستدامة، وتوفر جودة الحياة للمواطنين، وكذا فى تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، حيث حققت مصر طفرة كبيرة فى مجال مرافق المياه والصرف خلال الفترة الماضية.
ومن جانبها، أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، عن رغبة مملكة البحرين فى الاستفادة من التجربة العمرانية المصرية فى جوانبها المختلفة، للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية العمرانية المرجوة بالمملكة، مؤكدة أن التجربة العمرانية المصرية، هى تجربة غنية ورائدة تستحق الإعجاب والتقدير.
مصر والبحرين تعززان تعاونهما لمواجهة التحديات المائية
والأحد الماضي، التقى وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، مع سفيرة البحرين لدى مصر، فوزية بنت عبد الله زينل، لمناقشة سُبل تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين مصر والبحرين في مجال المياه.
وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع البحرين ومختلف الدول العربية من خلال «تبادل الأفكار والتعرف على التجارب الناجحة بمختلف الدول، بما ينعكس على تحسين عملية إدارة المياه في المنطقة العربية».
وتشكو مصر «شحاً» مائياً، وتعتمد بشكل أساسي على مياه النيل؛ إذ تبلغ حصتها 55.5 مليار متر مكعب سنوياً، في حين تبلغ استخدامات القاهرة الفعلية الحالية من المياه نحو 80 مليار متر مكعب سنوياً، ويتم تعويض الفجوة عبر تدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وفق «الري المصرية».