مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة بريطانيا، تفاصيل إجراءات جديدة اليوم الأربعاء لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعهدت بملاحقة "عصابات التهريب" وزيادة عدد عمليات طرد المهاجرين.

وقالت وزيرة الداخلية في بريطانيا إيفيت كوبر، في بيان، نقلت صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الأربعاء مقتطفات منه، إنها ترغب أولا في التصدي للمهربين واستهداف أصحاب العمل الذين يوظفون مهاجرين غير شرعيين وزيادة عمليات الترحيل.

وأشارت وزيرة الداخلية في بريطانيا إيفيت كوبر، إلى أنها ستقوم بتوسيع مراكز احتجاز المهاجرين كجزء من خطة لنقل أكثر من 14500 مهاجر غير شرعي في الأشهر الستة المقبلة .. وهذا معدل أعلى من أي وقت مضى منذ عام 2018، عندما كانت تيريزا ماي رئيسة للوزراء.

وأضافت وزيرة الداخلية في بريطانيا إيفيت كوبر، أن وزارتها تتخذ إجراءات قوية وواضحة لتعزيز الأمن على حدود البلاد وضمان احترام القواعد وتطبيقها، موضحة أنها ترغب في "التعامل مع المهربين أولا".

وبحسب بيان وزيرة الداخلية في بريطانيا إيفيت كوبر، "يتم نشر ما يصل إلى 100 عميل جديد متخصص في الاستخبارات والتحقيقات داخل الوكالة الوطنية للجريمة لمحاربة هذه العصابات وبالتالي منع العبور الخطير بالقوارب".

وأعربت وزيرة الداخلية في بريطانيا إيفيت كوبر، عن رغبتها خلال الأشهر الستة المقبلة، العودة إلى مستوى عمليات الترحيل لعام 2018 .. وأنه تم "إعادة تعيين نحو 300 عميل لفحص الآلاف من ملفات طالبي اللجوء المرفوضين والعودة بما في ذلك العودة القسرية والطوعية".

يذكر أنه مع الطقس الجيد، يصل عدد من المهاجرين غير الشرعيين بشكل شبه يومي إلى الساحل الإنجليزي بعد عبور القناة على متن قوارب مطاطية ، وكان هناك أكثر من 200 منهم الاثنين الماضي ونحو 500 السبت الماضي وفي 11 أغسطس الجاري، كان هناك أكثر من 700 وهو أمر لم يسمع به منذ وصول حزب العمال إلى السلطة في مطلع يوليو الماضي.

وكان ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد المواضيع المهمة في الحملة الانتخابية في بريطانيا بعد 14 عاما من حكومة المحافظين، وبمجرد وصوله إلى السلطة، تخلى رئيس الوزراء العمالي "كير ستارمر" عن خطة أسلافه لترحيل المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى رواندا.. ووعد بمعالجة قضية الهجرة "بإنسانية"، ولكن مع تقليل عدد المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.

أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين يؤكدون ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا

أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، ضرورة ضبط النفس ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وإقامة حوار سياسي شامل يضم جميع الأطراف الليبية.

وحثت الولايات المتحدة، في كلمة الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة ببعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير روبرت وود، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، جميع الأطراف في ليبيا على العودة إلى طاولة الحوار، داعية إلى ضرورة دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لتحديد خارطة طريق موثوقة لإجراء الانتخابات.
من جانبه، أعرب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، عن دعم المملكة المتحدة الكامل لجميع الجهود المبذولة لإقامة حوار سياسي شامل يضم جميع الأطراف الليبية.

بدورها، دعت فرنسا، في كلمة مندوبتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، إلى ضرورة ضمان السيادة الليبية، مؤكدة استمرار بلاها في دعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

كما دعا مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وبناء الثقة واعتماد الحوار كوسيلة لمعالجة الخلافات، مشددا على أهمية تجنب فرض الحلول الخارجية على ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية.