مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الجزائرية توضح حقيقة انتشار "جدري القردة" في البلاد

نشر
الأمصار

أكد المدير العام للمعهد العالي للصحة العمومية في الجزائر البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، أن الدولة وضعت مخططا وقائيا تفاديا لتسجيل حالات إصابة بمرض "جدري القردة".

وقال عبد الرزاق بوعمرة لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" على الإذاعة الجزائرية الأولى، إنه لا وجود لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالمرض.

وأضاف المدير العام للمعهد العالي للصحة العمومية أن للجزائر تجربة كافية للتصدي لحالات "جدري القردة".

وصرح بأنه لابد من تفعيل خطة استجابة قوية لمجابهة الوباء الذي مس عدة بلدان إفريقية وأوروبية.

وأفاد المتحدث بأن طريقة انتقال المرض محدودة ولا تشكل خطرا قويا على الصحة العمومية على اعتبار أنه هناك علاج خاص يتم التكفل من خلاله بالمرضى المصابين.

ودعا في تصريحاته إلى ضرورة إدراك خصائص الفيروس في إطار الاحترازات الوقائية.

وأشار في السياق إلى التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية قصد التحكم في العمليات الوقائية لمجابهة مختلف الأمراض والأوبئة وبالتالي حماية الصحة العمومية من مخاطرها

وفي سياق منفصل، أصدرت «وزارة الصحة الجزائرية»، بيانًا بشأن فيروس «جدري القردة»، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية «حالة طوارئ صحية على الصعيد العالمي» للوقاية منه، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.

بيان وزارة الصحة الجزائرية

وقالت وزارة الصحة الجزائرية في بيان لها: «جدري القردة أو (إمبوكس)، هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بشخص أو حيوان أو جسم أو شيء يحمل الفيروس».

وأضاف البيان: «على إثر إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بجدري القردة أو (إمبوكس) بتاريخ 14 أغسطس 2024، باعتباره حالة طارئة (استعجالية) للصحة العمومية ذات نطاق دولي، دعت وزارة الصحة إلى عقد اجتماع اللجنة الفرعية الوطنية المتعددة القطاعات لنقاط دخول اللوائح الصحية الدولية (RSI) بصدد تقييم المخاطر التي تهدد بلادنا، وبعد استعراض الوضعية الوبائية العالمية والإقليمية وطرق انتقال المرض، أعلن أعضاء اللجنة الفرعية أن الخطر لا يزال ضعيفا لدى عامة السكان، ومع ذلك تظل اليقظة ضرورية».

وتابعت الوزارة في بيانها: «تجدر الإشارة أن معظم الحالات المؤكدة على مستوى العالم وافدة من المناطق الموبوءة في أفريقيا».

وأكمل البيان: «بهدف منع ظهور الحالات، تم وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، سيما من خلال تعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول والكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية وإعلام وتوعية المواطنين، وتؤكد وزارة الصحة توفر كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا المرض في احتمال دخوله إلى بلادنا، مع تأكيدها عدم تسجيل أي حالة لجدري القردة على التراب الوطني، سواء كانت محلية أو مستوردة».