منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشى الكوليرا والمجاعة في السودان
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تنشر التقرير الثالث لمنظمة الصحة العالمية الذي يلخص الوضع الصحي في العديد من البلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن الصراع في السودان، موضحا إنه اعتبارًا من يوليو 2024، لا تزال المجاعة مستمرة في مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر بالسودان وفقًا لأحدث التقارير.
وتظل العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة طالما استمر الصراع والوصول الإنساني المحدود.
تشهد 12 ولاية على الأقل من أصل 18 ولاية في السودان 3 أو أكثر من حالات تفشي المرض في وقت واحد. وبعد صدور تقرير في 22 يوليو 2024، لا يزال تفشي الكوليرا المعلن عنه رسميًا مستمرًا في كسلا وعدة ولايات أخرى. ويؤدي موسم الأمطار إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات في ولايات مختلفة في السودان، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية العامة.
ومع تجدد القتال العنيف، قد يؤثر نزوح المزيد من الناس داخل السودان وإلى البلدان المجاورة بشكل أكبر على فرص الحصول على الرعاية الصحية. ولا تزال أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المجاورة تعاني من ضغوط شديدة بسبب تدفق اللاجئين من السودان، فضلاً عن سوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة، وارتفاع العبء المتمثل في الأمراض المعدية وغيرها من الحالات الصحية.
وكانت كشفت منظمة اليونيسيف عن تعرض مستشفى الضعين في شرق دارفور للقصف، مما أدى إلى مقتل 16 مدنيا.
وقالت المنظمة :”هجوم مروع آخر، تعرض مستشفى الضعين في شرق دارفور للقصف ، مما أدى إلى مقتل 16 مدنياً من بينهم 3 أطفال على الأقل وعامل رعاية صحية واحد”.
وطالب وزير الخارجية السوداني، حسين عوض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو، بتوضيح معنى “تغريدته” بأن الوفد السوداني خرق البروتوكول.
وقال عوض في تصريح لموقع “المحقق” إن الجانب الأمريكي هو الذي خرق البروتوكول، وأن المبعوث وصل القاهرة في حين لم يصل باقي وفده الفني، مضيفا، أن “جزءاً من الوفد السوداني وصل القاهرة وفي انتظار الإشارة من الجانب المصري لعقد اللقاء”.
الأمم المتحدة: 12 شاحنة مساعدات تعبر لدارفور من تشاد عبر معبر أدري
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 12 شاحنة محملة بالمساعدات تضم شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة عبرت، إلى دارفور في السودان من تشاد عبر معبر أدري الحدودي.
