الصين تدعو أمريكا لوقف جميع تعاملاتها الرسمية مع تايوان فورًا

دعت الصين، الولايات المتحدة إلى وقف جميع تعاملاتها الرسمية مع تايوان فورًا، وأكدت أن هذه المسألة هى "الخط الأحمر الأول" في العلاقات الصينية الأمريكية.

صرح بذلك المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، وأكد أن الصين "تعارض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التعاون الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان".

وقال الدبلوماسي إن "قضية تايوان تقع في قلب مصالح الصين وتمثل الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية الأمريكية"، وذلك تعليقا على تصريحات مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية حول الحاجة المزعومة إلى "حوار هادف" بين البر الرئيسي للصين وتايوان.

وأضاف: "إننا ندعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبدأ "صين واحدة" والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، واتباع وعود قادة الولايات المتحدة بعدم دعم "استقلال تايوان" ... والوقف الفوري لللتعاون الرسمي مع تايوان".

وذكر المتحدث باسم السفارة أن "المجتمع الدولي يدرك منذ فترة طويلة أن الصين تساهم في السلام العالمي والتنمية والنظام الدولي"، مؤكدا أنه "يتعين على الجانب الأمريكي تصحيح الفهم الخاطئ تجاه الصين، والتخلي عن أفكار الحرب الباردة والعداء، واتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة من أجل السلام والاستقرار والتنمية في العالم".

مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور الصين الأسبوع المقبل

أفاد موقع أكسيوس يوم الجمعة نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان سيزور الصين للقاء وزير الخارجية وانغ يي الأسبوع المقبل.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يضع سوليفان ويي الأساس لاجتماع محتمل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام، لمتابعة قمتهما في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.

وأضاف التقرير أن زيارة سوليفان يومي 27 و29 أغسطس تأتي في الوقت الذي تخوض فيه الولايات المتحدة حملة رئاسية تبنى فيها كل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب مواقف متشددة تجاه الصين، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية على الفور على طلبات رويترز للتعليق.

وكان قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن كندا والدول الأوروبية تعهدت بإنفاق نحو 500 مليار يورو للمشاركة في مهام الدفاع المشترك لحلف “الناتو”، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، على أنه يمكن التعويل على قوة الناتو والعلاقات مع دوله تجعلنا أقوى.

أعلن مايكل كاربنتر، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي ومدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي، أن الحلفاء سيعلنون خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن قيادة جديدة للتحالف في ألمانيا لإمداد أوكرانيا وتدريبها.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عنه قوله: "سيعلن الحلفاء عن إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا - إنشاء قيادة عسكرية جديدة لحلف شمال الأطلسي في ألمانيا، والتي ستستخدم قوات الناتو المؤسسية لتنسيق التدريب والإمداد لأوكرانيا لتطوير قواتها المستقبلية".

وفقًا لكاربنتر، ستحصل أوكرانيا أيضًا على التزامات من الحلفاء لتعزيز قدرات الدفاع الجوي والمساعدة بمبلغ 40 مليار دولار في عام 2025.

وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس البولندي السابق أندريه دودا إلى عدم وجود وحدة في حلف شمال الأطلسي بشأن مسألة قبول أوكرانيا في الكتلة.

وأعرب أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج، الذي سيترك منصبه قريبا، عن أمله في أن تصبح أوكرانيا عضوا في الحلف بحلول عام 2034.