مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بكردفان

نشر
الأمصار

شهدت قرية عبيد، الواقعة شمال مدينة غبيش في ولاية غرب كردفان، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة العميد فائز حامد.

أفادت مصادر من غبيش لموقع “دارفور24” أن “المعركة دامت لأكثر من ست ساعات، حيث تم استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك عنفًا في المنطقة في الفترة الأخيرة”.

أكدت المصادر أن قوات الاحتياط تسببت في مقتل قائد قوات الدعم السريع في المنطقة، العميد فائز حامد، بالإضافة إلى تدمير جميع الآليات العسكرية التي كانت تحت قيادته.


سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة العقيد حامد عبدالغني على مدينة غبيش منذ ديسمبر ٢٠٢٣، دون أي مقاومة تذكر، نظراً لعدم وجود أي حامية عسكرية في المدينة وغياب الجيش، باستثناء قوات الشرطة المحلية.

السودان ..البرهان يعقد زيارة لنيويورك الشهر المقبل

أفادت عدة مصادر محلية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيتوجه إلى نيويورك منتصف الشهر القادم.

يأتي \لك من أجل المشاركة بإسم ‎السودان أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الإنتقالي، وفقاً للدعوة التي توجهها الأمم المتحدة له .

اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع على توفير ممرات أمنه للمساعدات

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، اتفاقاً على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف العام، وذلك في بيان ختامي صدر الجمعة بعد مباحثات في سويسرا.

وكشفت دول الوساطة في البيان أنها استحصلت “على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان”.

استخدام الجوع كسلاح حرب


وشددت الدول على أن “الغذاء والجوع لا يمكن استخدامهما كسلاح في الحرب”.

وبدأت المباحثات الأسبوع الماضي في جنيف برعاية الولايات المتحدة والسعودية وسويسرا، وحضرها ممثلون لقوات الدعم السريع، بينما غاب عنها الجيش واكتفى الوسطاء بالتواصل مع ممثليه عبر الهاتف.

وهدفت المباحثات التي حضرها خبراء وأفراد من المجتمع المدني، إلى تحقيق وقف للقتال وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق تفاهمات يوافق عليها الطرفان.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا سلسلة جولات من المباحثات خصوصًا في مدينة جدة، من دون التمكن من تحقيق خرق جدي أو الاتفاق على وقف مستدام للنار.

وفي نهاية يوليو/ تموز، دعتهما واشنطن إلى جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا أملًا في وضع حدّ للحرب المدمّرة. وفي حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة، أبدت السلطات بقيادة عبد الفتاح البرهان تحفّظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع واشنطن في شأن المشاركين.