وزير خارجية مصر لنظيره الإيراني: نتطلع لهدنة ووقف إطلاق النار بغزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، مساء اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا مع "عباس عراقجى" وزير خارجية إيران.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة في مصر، أن وزير الخارجية المصري تقدم بالتهنئة لنظيره الإيراني بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد بعد منحه الثقة من البرلمان الإيراني، متمنياً له التوفيق في مهامه القادمة.
وناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حيث أعرب دكتور عبد العاطي عن تطلع مصر للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار وانجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، متمنياً أن تكلل جهود الوساطة بالنجاح لتخفيف حدة التوترات التي يشهدها الإقليم، تفادياً لانزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف والتصعيد.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور لمتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، وتطورات الوضع الإقليمي.
وزيرا خارجية مصر والسنغال يبحثان التطورات المتسارعة بمنطقة الساحل
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، اليوم السبت، مع ياسين فال وزيرة خارجية السنغال، على هامش أعمال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"، المنعقد بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة في مصر، أن الوزيرين أشادا خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسنغال خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، وتطوير مسارات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري. هذا بالإضافة إلى دعم دور القطاع الخاص وتعزيز الروابط بين مجتمعات رجال الأعمال في البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
وذكر المتحدث الرسمي، أن "عبد العاطي" تبادل وجهات النظر مع نظيرته السنغالية حول التطورات المتسارعة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، لاسيما التحديات الأمنية والتنموية، وكذا اتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن جهود بناء السلام ونشر مفاهيم الإسلام الوسطي المُعتدل ودحض الفكر المتطرف عن طريق البعثات الأزهرية.
كما أشاد الوزيران بالتنسيق الدائم والمُستمر بين البلدين وتوافق الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المُشترك، مؤكدين على الحرص المتبادل على تعزيز التشاور في مختلف قضايا السلم والأمن في القارة من خلال تدشين آلية للتشاور السياسي بين الجانبين، إيماناً بالدور الهام الذي تضطلع به كل دولة منهما في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الأفريقية، وكذلك اتفق الجانبان على تبادل تأييد ودعم ترشيحات البلدين للمناصب الدولية والأُممية المُختلفة.