وزير خارجية الجزائر: أعمال "القدومي" ستبقى راسخة في الأذهان لاستكمال مسيرة التحرر
نعى وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فارق القدومي، الذي وافته المنية الخميس، قائلا" إن أعماله ستبقى راسخة في الأذهان في سبيل استكمال مسيرة التحرر".
وأعرب وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، في برقية تعزية بعث بها إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى ومن خلاله لأفراد عائلة الفقيد وكافة الشعب الفلسطيني، عن أصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة بواسع رحمته وأن يجزل ثوابه وأن يلهم الفلسطينيين جميل الصبر والسلوان.
وأشاد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، في البرقية، حسب بيان لوزارة الخارجية في الجزائر، بمآثر القائد والمناضل الفلسطيني فاروق القدومي التي ستبقى راسخة في الأذهان وستظل نبراساً مضيئاً تهتدي به الأجيال الحاضرة والمستقبلية في سبيل استكمال مسيرة التحرر وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني كاملا غير منقوص عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الجزائر: إحباط هجرة غير شرعية لشبان تسللوا إلى باخرة متجهة لفرنسا
فتحت المصالح الأمنية في الجزائر، تحقيقا معمقا، بعد توقيف 7 شبان تسللوا خفية إلى باخرة "الجزائر 2" المخصصة لنقل المسافرين، قبيل إبحارها إلى ميناء مرسيليا انطلاقا من عنابة شرق البلاد، في رحلتها.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن المصالح الأمنية رجحت وبشكل كبير وجود "فرضية تواطؤ" داخلي مكنت الموقوفين من الوصول الى الباخرة وقرب الصعود مع المسافرين بطريقة غير شرعية، حيث أمضى الموقوفون 48 ساعة في محيطها، دون أن يتفطن لهم أحد.
وواجهت الشرطة حين توقيف الشبان، رفضا منهم وحاول بعضهم التعدي على رجال الأمن بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
وفي الأشهر الماضية، شهدت البلاد محاولات هجرة غير شرعية عبر التسلل إلى طائرات مدنية كما حصل مطلع السنة، حيث تمكن احد الشباب من صعود طائرة قبيل رحلتها من وهران غرب البلاد إلى باريس، وقبلها توفي شابين اثنين في داخل طائرة متجهة من العاصمة الجزائر إلى باريس، بعدما تخفيا في مكان وضع الأمتعة.
وكانت ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن قارباً يحمل 22 مهاجراً سورياً، بينهم نساء وأطفال؛ انطلق ليل أمس الإثنين، من مدينة الأرهاط بولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا وأبلغ عن غرقه بعد ساعات من انطلاقه.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن خفر السواحل الجزائرية انتشل عدداً من الجثث مساء أمس، بينهم أطفال تم نقلهم إلى مشفى سيدي غيلاس.
إلى جانب ذلك، تناقلت العديد من الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الافتراضي معلومات مفادها أن أشخاصاً من مدينة عين العرب شمال سوريا فقدوا حياتهم في حادثة غرق المركب".
ولم يتم التأكد من غرق جميع المهاجرين حتى اللحظة، فيما تحدث المركز عن نجاة طفل واحد، حسب خفر السواحل الجزائرية.
الجزائر تشارك في المنتدى الثقافي الدولي للأطفال بموسكو
انطلقت أشغَال المُنتدى الثقافي الدّولي الثّالث للأَطفَال، بموسكو بمشَارَكَة “2500 طِفل” من مُختَلف دُوَل العَالم.
تدوم أشغال المنتدى الذي تشارك فيه الجزائر لأول مرة من 22 إلى 24 أوت الجاري، بحسب وزارة الثقافة.
يتضمن المنتدى في طَبعَتِه الثالثة (3) عدة نشاطات فنية بمَا فيها، عرض مشاركة الأطفال المتفوقين في مجالات الأدَب والمسرح، المُوسيقى، الفنون التشكيلية، السينما و التنشيط، بالإضافة إلى تَقديم ورشات تكوينية وماستير كلَاس في التخصصات المذكورَة سالفاً، بحضور مؤطرين ومختصين.
وتشَارك الجزائر بَمجمُوعَة مُتكونة مِن ستة (6) أطفال، مُتَوّجِين بتفَوّق فِي مسَابقة جَائزَة أشبَال الثقافة المستحدَثة سَنة 2023 وَالتي تُنظمُهَا وزَارَة الثقافة وَالفنون برعاية من الوزير الأوّل نَذير العَربَاوي وَإشراف وزيرة الثقافة والفنون،صوريَة مُولوجي في دَورتين 2023 و2024. وَهذا في إطار مرَافقة وتثمين الجَوائز المنظمَة من طرَف وزارَة الثقافة وَالفنون وتمثيل الجزائر دَوليًا، بأجوَد وأرقى التتويجَات المنبثقة عَن تلك الجَوَائز.