بالإنفوجراف.. خسائر الاقتصاد السوداني بعد 16 شهراً من الحرب
أدّت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ ما يزيد على 16 شهر، إلى تأثيرات بالغة السوء على صادرات البلد العربي ووارداته، مع تعطّل معظم الشركات وخسارة تجّار أعمالهم التي تعرضت إما للنهب وإما للدمار.
وانطلقت الحرب شرارتها الأولى من الخرطوم في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، وامتدّت إلى إقليمي دارفور وكردفان غرب البلاد وولايات النيل الأبيض والجزيرة في الوسط وسنّار في الجنوب الشرقي، أدت إلى إغلاق معظم الأسواق والمحال التجارية والمصانع والشركات الكبرى، بل إن كثيراً منها تعرّض للنهب والدمار.
توعتبر الحروب والنزاعات المسلحة من أكثر الأحداث المدمرة والمؤثرة على الاقتصادات الوطنية ومن بين هذه النزاعات التي تبرز الحرب السودانية كواحدة من أكثر النزاعات التي تسببت في تداعيات اقتصادية واسعة النطاق على السودان.
وتعرض القطاع الاقتصادي لتوقف وتدهور، كما شهد الاقتصاد السوداني تباطؤًا كبيرًا في معدلات النمو، وتأثرت الصناعات والزراعة والتجارة والاستثمارات بشكل كبير. بالإضافة إلى تعرض البنية التحتية الاقتصادية في السودان لأضرار جسيمة خلال فترة الحرب
خسائر الاقتصاد السوداني بعد 16 شهراً من الحرب
تراجع الاقتصاد السوداني بنسبة تجاوزت أكثر من 40%
معدل التضخم في النصف الأول من 2024 بلغ 136.67%
معدل التضخم في شهر يوليو الماضي بلغ 193.94%
50 مليون نسمة يواجهون الجوع خلال الأزمة
10.7 مليون شخص نزحوا عن ديارهم منذ الحرب
