جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في معارك غزة
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مقتل ضابط وجندي في معارك «قطاع غزة»، وقال إنه «تم إبلاغ ذويهم بمقتلهم»، ليرتفع إجمالي عدد القتلى من الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى الذين سمح بنشر أسمائهم خلال 4 أيام إلى 8 قتلى، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال «جيش الاحتلال الإسرائيلي»: إنه «تم إبلاغ ذوي الرائد احتياط شلومو يوناتان هازوت والرقيب ديفيد موشيه بن شطريت، مُشيرًا إلى أنهما قُتلا أمس الأحد».
وأضاف جيش الاحتلال: أن «هازوت قُتل في معركة وسط قطاع غزة وعمره 36 عامًا، أما بن شطريت، البالغ من العمر 21 عامًا، فقُتل في الشمال».
وبحسب موقع الجيش الإسرائيلي، «فقد تم إبلاغ ذوي جندي قتيل يوم السبت وذوي 4 قتلى يوم الجمعة وقتيل آخر يوم الخميس الماضي».
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي مُنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 702 قتيل بين ضابط وجندي.
جيش الاحتلال يُعلن مقتل اثنين من ضابطه في معارك حي الزيتون بغزة
وكان أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مقتل ضابط برتبة رقيب أول هو الثاني خلال يوم السبت، في معارك وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه مُنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 692 عسكريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «الرقيب أول (احتياط) مردخاي يوسف بن شوام يشغل منصب سائق شاحنة ثقيلة في الكتيبة 8119 للإسناد اللوجستي قتل خلال معارك وسط قطاع غزة».
وبحسب ما أوردته الإذاعة من تفاصيل فقد «دخلت كتيبة الإسناد اللوجستي إلى حي الزيتون شرق غزة، لتوصيل موارد ومعدات إلى القوات المقاتلة المتواجدة في المنطقة وحينها تعرضت الكتيبة إلى تفجير عبوة ناسفة مما أسفر عن مقتل الرائد يوتام بيليد والرقيب أول بن شوام».
وأضافت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية أن «3 مسلحين فلسطينيين خرجوا من مبنى مجاور بهدف إطلاق النار على القوة واستهدافها، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القبض على الخلية المسلحة، فيما محاولات العثور عليها لا تزال مستمرة».
مقتل الضابط إسحاق بيليد قائد سرية دعم إداري
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من السبت مقتل الضابط إسحاق بيليد قائد سرية دعم إداري في الكتيبة 8119 من فيلق اللوجستيات في الهجوم ذاته.
وأعلنت "سرايا القدس" أن مقاتليها فجروا "عبوة أرضية شديدة الانفجار مزروعة مسبقا، في آلية عسكرية صهيونية متوغلة في محيط مسجد عليين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة".
خرق أمني خطير يضرب وحدة استخباراتية حساسة في جيش الاحتلال ويُؤرق الإسرائيليين
من ناحية أخرى، ضرب خرق أمني «خطير» أحد المنشآت التي يتواجد داخلها واحدة من أكثر الوحدات الاستخباراتية حساسية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، حيث تمكن مُحققًا خاصًا بملابس مدنية ومُزودًا بكاميرا مخفية، من دخول المبنى الذي كان دون حراسة، وتجول بداخله بسهولة دون أن يطلب منه أحد بطاقة تعريف.