الصومال.. انفجارات تدمر سوقًا في منطقة عيلشابياها بضواحي مقديشو
تسببت سلسلة من الانفجارات القوية في الصومال، في اندلاع حريق هائل اجتاح سوق الصفا والمروة في منطقة عيلشابياها بضواحي العاصمة مقديشو.
وأفادت التقارير أن مسلحين من حركة الشباب في الصومال، كانوا وراء الهجوم، وذلك ردا على قيام التجار بتركيب كاميرات مراقبة في السوق.
وقد تم نشر قوات الأمن التابعة لحكومة الصومال الفيدرالية، في المنطقة التي تعد واحدة من أكبر المراكز التجارية والتي تقع على بعد حوالي 15 كيلومتراً جنوب مقديشو في الصومال.
قتلى وجرحى في اشتباكات عشائرية وسط الصومال
أشارت التقارير الواردة من إقليم غلغدود بوسط الصومال إلى أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين قبيلتين في ضواحي دوسمريب نتبجة نزاع على أرض.
بدأت الاشتباكات القبلية الليلة الماضية وما زالت مستمرة في منطقة تابعة لمدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت تشهد فيه بعض المناطق بولاية غلمدغ صراعات ذات طابع قبلي.
سفير بريطانيا لدى الصومال يرد على اتهامه بانتهاك سيادة البلاد
رد سفير بريطانيا لدى الصومال، مايك نيثافرياناكيس، على اتهامه من قبل وزير الخارجية في الصومال، أحمد معلم فقي، بالإدلاء بتصريح ينتهك سيادة البلاد ووحدتها.
وجاء اتهام وزير الخارجية في الصومال، أحمد معلم فقي، بعد أن نشر سفير بريطانيا لدى الصومال، مايك نيثافرياناكيس، في موقعه على X (تويتر سابقا) أن المملكة المتحدة، "فخورة بدعم العمل الرائع الذي تقوم به منظمة HALO Trust المعنية بإزالة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة في الصومال وأرض الصومال وأماكن أخرى حول العالم".
وأعرب وزير الخارجية في الصومال، أحمد معلم فقي، فقي عن استنكاره الشديد لذلك، قائلاً: "إن تجزئة كيان موحد وإعادة تصنيفه تحت اسمين مختلفين أمر غير مقبول على الإطلاق ويشكل هجوما صارخا على سيادة الصومال ووحدته".
وقال سفير المملكة المتحدة لدى الصومال، في رده على الاتهام الموجه إليه، "إن موقف المملكة المتحدة بشأن استقلال الصومال الإقليمي لا يزال ثابتا، وكذلك دعم الصومال كبلد موحد"، مشيرا إلى أن تصريحه كان يتعلق بعمل منظمة HALO Trust التي تدعمها المملكة المتحدة.
وتعمل المنظمة المذكورة التي هى مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة متخصصة في إزالة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، في كل من الصومال وأرض الصومال وتعمل المنظمة في المنطقة منذ عام 1999.
وزير صومالي يحذر إثيوبيا من انتهاك السيادة من أجل الوصول إلى البحر
حذر وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الصومال الفيدرالية، علي محمد عمر، إثيوبيا من انتهاك سيادة وسلامة أراضي الصومال.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الصومال الفيدرالية، علي محمد عمر: "إن كون إثيوبيا موطنا لـ 120 مليون شخص لا يمنحها حق انتهاك سيادة الدول المجاورة أو السعي بشكل غير قانوني للوصول إلى البحر".
وأضاف وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الصومال الفيدرالية، علي محمد عمر، أن زعزعة استقرار المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعميق هشاشة إثيوبيا، قائلا: إن الاستقر هو الذي يصب في مصلح الجميع خاصة إثيوبيا.