رئيس وزراء إثيوبيا يعلن تطورات بشأن سد النهضة
أعلنت إثيوبيا الانتهاء من الأعمال الخرسانية في سد النهضة وتقدما في عملية تشغيل المشروع الذي يثير توترات مع مصر والسودان اللتين تعتبران أن المشروع يشكل تهديدا لإمدادات المياه لهما.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، في منشورات عبر منصة "إكس"، نشر فيهما العديد من الصور لزيارته للسد إن إثيوبيا أضافت توربينين جديدين هما الثالث والرابع للسد، مشيرا إلى وحدات أخرى ستتم إضافتها وفقا للخطة.
ووصف رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الحدث بأنه "أخبار جيدة"، مبينا أنه إلى جانب التدفق المستمر للنهر، تم إطلاق 2800 متر مكعب إضافي من المياه في الثانية.
واعتبر رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، أن "هذا الإطلاق المنظم بعناية سيعزز بشكل كبير الإنتاجية الزراعية، ويعزز توليد الطاقة، ويحسن استخدام الموارد في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرا إلى أن سد النهضة يلعب دورا حاسما في إدارة تدفق المياه، وتخفيف مخاطر الفيضانات، وضمان حصول الدول الواقعة في مجرى النهر على إمدادات ثابتة من المياه، خاصة أثناء فترات الجفاف.
وقال كبير المفاوضين في إثيوبيا سيلشي بيكلي، إنه تم الانتهاء من بناء السد الخرساني (السد الرئيسي)، باستثناء اللمسات النهائية لأعمال التشطيب.
وكشف كبير المفاوضين في إثيوبيا سيلشي بيكلي، عن أن التوربينين الجديدين بسعة 400 ميجاوات لكل منهما، إضافة لتوربينين موجودين بسعة 375 ميغاوات لكل منهما، مؤكدا تشغيل مزيد من التوربينات للوصول إلى سعة إجمالية تبلغ 5150 ميغاوات، "مما يجعلها أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا"، مضيفا: "ينتقل التقدم الآن من مرحلة البناء إلى مرحلة التشغيل".
إثيوبيا تنفذ عدة إجراءات لمنع جدري القرود
أكدت وزارة الصحة الإثيوبية، اتخاذ عدة تدابير لمنع جدري القرود من دخول إثيوبيا.
ويعد جدري القرود هو مرض يسببه فيروس جدري القرود ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر، وأحيانًا من البيئة إلى الأشخاص من خلال الأشياء أو الأسطح التي لمسها شخص مصاب بجدري القرود.
وفي 14 أغسطس الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا لأنه ينتشر في العديد من البلدان الأفريقية.
وفي إحاطتها الإعلامية اليوم، كشفت وزيرة الصحة الإثيوبية ميكدس دابا أنه لم تحدث أي حالة جدري قرود في إثيوبيا حتى الآن.
إعلان منظمة الصحة العالمية عن جدري
ومع ذلك، ذكرت أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن جدري القرود تهديدًا للصحة العامة، يتم تنفيذ تدابير وقائية لمنع المرض من دخول إثيوبيا.
وتشمل هذه التدابير تعزيز المراقبة على الحدود والمناطق المختارة، وزيادة القدرة المعملية لتشخيص المرض، وتعزيز خبرة المهنيين الصحيين.
ومن جانبه، أضاف المدير العام للمعهد الإثيوبي للصحة العامة، مساي هايلو، أن الجهود الرامية إلى منع المرض من دخول إثيوبيا ستستمر.
وتشير المعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة الصحة إلى أن جدري القرود حدث في 13 دولة أفريقية.
بحث سبل التعاون بين وزير الخارجية الإثيوبي ووزيرة الدولة البريطانية
وفي سياق منفصل، بحث وزير الخارجية الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي مع آنيليز دودز، وزيرة الدولة البريطانية للتنمية والمرأة والمساواة في مكتبه سبل تعزيز التعاون بين البلدين .
وأعرب تاي عن امتنانه للشراكة المتسقة والموثوقة للمملكة المتحدة مع إثيوبيا، وفقًا لوزارة الخارجية.
وانخرط المسؤولان في مناقشة شاملة تغطي مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الأهمية، بما في ذلك مستقبل السودان.