الرئيس الفلسطيني يصل الرياض ويلتقي ولي العهد السعودي غدًا
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وسفير المملكة العربية السعودية لدى فلسطين نايف السديري، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى المملكة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس غدا الثلاثاء ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويرافق الرئيس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.
الرئيس الفلسطيني أمام البرلمان التركي: مخططات التهجير الإسرائيلي لن تنجح
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام البرلمان التركي:"قررت التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة وندعو لتأمين وصولنا اليها".
وأضاف عباس:"هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الوجود الفلسطيني والتهجير القسري".
وتابع:"نستغرب من صمت المجتمع الدولي أمام مجازر الاحتلال اليومية بمراكز الإيواء .. وسنعيد بناء غزة وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم".
وأشاد:"نشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية والمتوافقة تمامًا مع مواقفنا والداعمة لها في كل المحافل .. شعبنا بصموده الأسطوري لا يدافع عن أرض وطنه فلسطين فحسب بل يقف في وجه أطماع الحركة الصهيونية التي تريد الهيمنة على منطقتنا والإقليم".
ونوه:"القدس هي خط أحمر وليس فينا ولا بيننا ولا منا من يفرط في ذرة من تراب فلسطين ولا في حجر من حجارتها".
وأشار:"دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف".
واختتم حديثه قائلًا:"أولويتنا هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ من قطاع غزة والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري .. وسنحقق الإستقلال والحرية طال الزمان أم قصر والاحتلال إلى زوال وفلسطين حرة وباقية".
وكان قد وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وكان في استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وعدد من المسؤولين الأتراك وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين في أنقرة.