قصف إسرائيلي مُتواصل يستهدف أنحاء مُتفرقة بغزة ويُسفر عن قتلى وجرحى
قُتل وجُرح عدد من «الفلسطينيين»، بينهم أطفال، مُنذ الفجر بقصف إسرائيلي مُتواصل على شمال ووسط وجنوب «قطاع غزة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: إن «5 فلسطينيين قُتلوا إثر استهداف شقة تعود لعائلة النعسان ويتواجد فيها نازحون من عائلة الصفدي في محيط عمارة التاج بشارع اليرموك وسط مدينة غزة».
فيما أظهرت مشاهد، عددًا من القتلى جراء غارات جوية إسرائيلية على شقة سكنية في مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قُتل 7 فلسطينيين بقصف استهدف شقة تعود لعائلة صيدم "ثابت".
كذلك، أفيد عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة زيادة في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وقتل 4 آخرون في قصف استهدف الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في غضون ذلك، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت شمال غربي مدينة رفح، كما جرى إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات إسرائيلية استهدف منطقة الشاكوش وخيام النازحين في مواصي رفح.
وفي الشمال، استهدف من الطيران الحربي المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة في محيط تل الهوى.
جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في معارك غزة
من ناحية أخرى، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مقتل ضابط وجندي في معارك «قطاع غزة»، وقال إنه «تم إبلاغ ذويهم بمقتلهم»، ليرتفع إجمالي عدد القتلى من الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى الذين سمح بنشر أسمائهم خلال 4 أيام إلى 8 قتلى، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
وقال «جيش الاحتلال الإسرائيلي»: إنه «تم إبلاغ ذوي الرائد احتياط شلومو يوناتان هازوت والرقيب ديفيد موشيه بن شطريت، مُشيرًا إلى أنهما قُتلا أمس الأحد».
وأضاف جيش الاحتلال: أن «هازوت قُتل في معركة وسط قطاع غزة وعمره 36 عامًا، أما بن شطريت، البالغ من العمر 21 عامًا، فقُتل في الشمال».
وبحسب موقع الجيش الإسرائيلي، «فقد تم إبلاغ ذوي جندي قتيل يوم السبت وذوي 4 قتلى يوم الجمعة وقتيل آخر يوم الخميس الماضي».
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي مُنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 702 قتيل بين ضابط وجندي.
خرق أمني خطير يضرب وحدة استخباراتية حساسة في جيش الاحتلال ويُؤرق الإسرائيليين
وفي سياق آخر، ضرب خرق أمني «خطير» أحد المنشآت التي يتواجد داخلها واحدة من أكثر الوحدات الاستخباراتية حساسية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، حيث تمكن مُحققًا خاصًا بملابس مدنية ومُزودًا بكاميرا مخفية، من دخول المبنى الذي كان دون حراسة، وتجول بداخله بسهولة دون أن يطلب منه أحد بطاقة تعريف.