المغرب يستعرض تجربته في مجال الانتقال الطاقي بالنرويج
استعرضت المغرب التجربة الرائدة في مجال الانتقال الطاقي، خلال مؤتمر أعمال البحار الشمالية، التي تنعقد حاليا في ستافنجر، بالنرويج.
وأبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، التي تمثل المغرب في هذا الحدث رفيع المستوى، الذي افتتحه ولي عهد النرويج الأمير هاكون، التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقات المتجددة.
كما تطرقت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، في مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية المعنونة بـ «نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة»، إلى جانب رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور، إلى المحاور الرئيسية لاستراتيجية المغرب في المجال الطاقي، لاسيما الأمن الطاقي، وحجم المشاريع المنفذة وسرعة تنفيذها.
وسلطت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، الضوء، خلال هذا المؤتمر الذي حضرته سفيرة مملكة المغرب لدى النرويج، نبيلة فريدجي، أيضا على أهمية الشراكات الدولية لتحقيق انتقال طاقي ناجح.
وسجلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، أن المغرب، بالنظر إلى إمكاناته والخبرة التي اكتسبها في هذا المجال الواعد، يتموقع كفاعل رئيسي في إطار الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق انتقال ناجح في مجال الطاقة.
معالجة التبعيات في سلاسل توريد التكنولوجيا النظيفة
كما شاركت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، في جلسة نقاش شاركت فيها الأحد، على هامش مؤتمر أعمال البحار الشمالية، تمحورت حول موضوع «قضية حاسمة: معالجة التبعيات في سلاسل توريد التكنولوجيا النظيفة».
وأبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، دور المغرب كممر استراتيجي لسلاسل التوريد العالمية، مشددة على أهمية إعادة تدوير المعادن الحرجة لضمان استدامتها على المدى الطويل، وتشجيع الابتكار والحوافز لمعالجة أهمية المعادن الحرجة.
وعلى هامش هذا المؤتمر، عقدته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، عدة لقاءات ثنائية مع فاعلين رئيسيين، بمن فيهم وزراء النرويج، ويتعلق الأمر بكل من وزير الطاقة يري أوسلاند، ووزير البيئة أندرياس بيلاند إريكسن.
كما عقدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لقاءات مع مشغلين وفاعلين من النرويج وآخرين من دول أخرى في مجال الطاقة، وشكلت هذه اللقاءات فرصة لإبراز إمكانات التعاون بين المغرب والنرويج في المجالات ذات الصلة بالانتقال الطاقي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر أعمال البحار الشمالية يعد فضاء هاما لمناقشة القضايا الراهنة في قطاع الطاقة، بما في ذلك إزالة الكربون والابتكار التكنولوجي والتغيرات الجيوسياسية.
