الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية عن التصعيد بالضفة الغربية
حمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد العسكري في شمال الضفة الغربية.
وأشار في بيان صحفي اليوم الأربعاء إلى أن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس، إلى جانب التصعيد في قطاع غزة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة ستلحق الأذى بالجميع.
وأضاف أبو ردينة، أن الهجوم الذي بدأ فجر اليوم في شمال الضفة الغربية، والذي أسفر حتى الآن عن مقتل تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يمثل جزءًا من الهجوم الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن التصعيد الحالي يتحمل مسؤوليته الجيش الإسرائيلي والدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكي.
وذكر أن هذه السياسات التصعيدية، والتي تشمل تدمير المدن وارتكاب جرائم القتل والاعتقالات والاستعمار، لن تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لأحد، وسيكون الجميع ضحية لهذه الأفعال الإسرائيلية.
ودعا أبو ردينة، الولايات المتحدة إلى التدخل الفوري لإجبار سلطات الجيش على إنهاء هجومها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الحكومة المتطرفة، التي تشكل خطرًا على استقرار المنطقة والعالم بأسره.
58 قتيلاً و131 إصابة حصيلة 4 مجازر في غزة خلال 24 ساعة
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 58 قتيلاً و131 إصابة.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 327 على القطاع، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي، إلى 40534 قتيلا و93778 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة 11 آخرين، وسط تدمير كبير في البنى التحتية، وذلك خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدن جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الهجوم المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات الإسرائيلية.
وفرضت قوات الجيش حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.
وبمقتل المواطنين التسعة، يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 660 قتيلاً.