مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ألمانيا وبريطانيا تسعيان لتعزيز العلاقات التجارية

نشر
الأمصار

كشف المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، عن خطط لوضع معاهدة تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية والدفاعية وغيرها من العلاقات بين البلدين.

 

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يمضي فيه ستارمر قدما في خططه "لإعادة ضبط" العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

 

وقال شولتس إنه يرحب برغبة زعيم يسار الوسط ستارمر في بداية جديدة للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، و"نريد أن نأخذ هذه اليد الممدودة".

 

وتولى ستارمر منصبه في أوائل يوليو بعد هزيمة الحكومة المحافظة السابقة في الانتخابات.

 

وبعد أربع سنوات من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، يقول ستارمر إنه يريد إعادة بناء العلاقات المتوترة بسبب سنوات من الخلافات الحادة حول شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وقال إنه يأمل في إبرام الاتفاق الثنائي مع ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، بحلول نهاية العام الجاري

 

وأضاف للصحفيين: "سيكون هذا الاتفاق طموحا وواسع النطاق، وسيغطي التجارة والاقتصاد والدفاع والعديد من القضايا الأخرى".

 

وقال ستارمر إن البلدين يخططان أيضا لوضع "خطة عمل مشتركة لمعالجة الهجرة غير الشرعية".

 

ولا تزال حكومته تواجه ضغوطا لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، رغم أنها ألغت خطة المحافظين المثيرة للجدل لإرسالهم في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا.

 

وأرسل ستارمر إشارة بزيارة برلين في وقت مبكر من ولايته- على عكس سلفه ريشي سوناك، الذي استغرق 18 شهرا لزيارتها.

 

للشهر الثالث على التوالي.. تراجع ثقة الشركات في ألمانيا


كشف مسح، عن استمرار تراجع ثقة الشركات الألمانية للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، مما يقوض آمال التعافي لأكبر اقتصاد في أوروبا.

 

وقال معهد إيفو إن مؤشره لمناخ الأعمال انخفض إلى 86.6 في أغسطس من 87.0 في يوليو، وهو ما يزيد عن توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم لقراءة 86.0.

 

وقال كليمنس فويست رئيس المعهد "الاقتصاد الألماني ينزلق على نحو متزايد إلى الأزمة".

 

وذكر المعهد أن استطلاعه الذي شمل نحو 9000 مدير خلص إلى أن ثقة الشركات استمرت في التراجع كما قيمت وضعها الحالي على أنه أسوأ.

 

وقال خبير الاقتصاد في المعهد كلاوس فولرابه "استقر الاقتصاد الألماني في حالة ركود"، مشيرا إلى نقص الطلبات في جميع القطاعات وضعف الاستثمار وأضاف أن المستهلكين مترددون في الإنفاق بسبب عدم اليقين بشأن التضخم.