الأمم المتحدة تكشف خسائر السيول الكارثية في اليمن
تسببت السيول "الكارثية" الناجمة عن الأمطار في اليمن وانهيار 3 سدود بمديرية ملحان بمحافظة المحويت اليمنية يوم الثلاثاء الماضي، في وفاة وفقد أكثر من 41 شخصًا بحسب ماصرح به مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن.
وعبر صفحته الرسمية علي منصة "إكس" قال المكتب أن 24 شخصًا توفوا من جراء السيول وأن 17 شخصًا آخرين في عداد المفقودين وكذلك تم تدمير40 منزلاً بالكامل وألحاق أضرارًا بنحو 230 منزلاً وتضررت بسببها 1020 عائلة، وكذلك قٌطعت طرق تربط المناطق المتضررة بغيرها داخل المديرية.
وختم مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن قائلاً: "تبذل فرق الاستجابة الطارئة جهودًا كبيرة من أجل الوصول والمساعدة".
يُشار إلى أن محافظة المحويت - التي تقع غرب العاصمة صنعاء - ومعها محافظات ريمة وحجة والحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها تلك المحافظات الأربع، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ مطلع يوليو.
الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
وعلى صعيد اخر؛ حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.
وقال ممثل المفوضية في اليمن مارين دين كايدوم شاي، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن مشيرا إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة تلبية احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة التي تتعرض لانعدام الأمن الغذائي لافته إلى أن في كل أسرة تقريبا يوجد فرد واحد على الأقل عرضة للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.