القسام تنعي قائد لها "وسام حازم" الذي ارتقى في قصف بجنين
نعت كتائب القسام، وسام حازم الذي ارتقى في قصف تعرض له مع أخويه ميسرة المشارقة وعرفات العامر على الزبابدة بجنين، وذلك بالتزامن مع العمليات العسكرية لقوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان من كتائب القسام
واوضحت كتائب القسام، أنها تنعى محمد عوفي الذي ارتقى في قصف لقوات الجيش الإسرائيلي أمس على مخيم طولكرم.
وأعلن جيش الإسرائيلي ، اليوم الجمعة ، إغتياله لـ وسام حازم القائد في حركة المقاومة الفلسطينية حماس في جنين.
ووكانت تقارير اعلامية أفادت بأن الأوضاع في منطقة خان يونس ينتقل من سيئ إلى أسوأ، حيث سقط ما يزيد عن 34 قتيل منذ صباح أمس ، في مختلف أحياء ومحافظات قطاع غزة، حيث غارت الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل مدني؛ وهو ما أسفر عن وفاة فلسطيني، وإصابة عدد أخر بجراح متفاوتة الخطورة.
وأشارت التقارير الإعلامية ايضا إلى أن أعداد القتلى في محافظة غزة ومناطق شمال القطاع، وصلت إلى 14 قتيل معظمهم من النساء والأطفال على إثر غارات جوية استهدفت مجموعة من منازل الفلسطينين، في عدة مناطق ومنها حي الزيتون الذي يشهد توغلا بريا كبيراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد المناطق الوسطى في قطاع غزة شهدت غارات عنيفة باتجاه مخيم النصيرات ودير البلح، بالإضافة إلى الحركة النشطة لآليات الاحتلال العسكرية في المنطقة الشرقية لدير البلح، التي لازالت قوات الاحتلال تقوم بإطلاق النيران والقذائف بكثافة على كل من يحاول الوصول إلى شرق المدينة.
وكانت انسحبت «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، من مدينة طولكرم ومُخيميها «طولكرم ونور شمس»، بعد عدوان واسع استمر 48 ساعة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: إن «العدوان أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وعدد من الجرحى ودمار كبير في البنية التحتية وفي ممتلكات المواطنين»، مُوضحة أن «الاحتلال دمر شوارع رئيسية وشبكات المياه والصرف الصحي، واقتلع أعمدة كهرباء وهدم منازل ودمر مركبات».
وأضافت الوكالة: أن «عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس ألحق دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكة المياه الرئيسية والصرف الصحي، وفي ممتلكات المواطنين من منازل ومحال ومنشآت تجارية، حيث لا يوجد شارع داخل المخيم إلا وطاله الدمار والتخريب».
كما أدى تجريف الشوارع إلى إحداث أكوام ترابية مرتفعة، حالت دون تمكن المواطنين والمركبات خاصة الإسعاف من دخول المخيم إلا بصعوبة بالغة.